حماس توضح ما جرى في لقاء مشعل مع نائب وزير الخارجية الإيراني
2014/05/27
38-TRIAL- غزة / سوا/ أصدرت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " بيانا أوضحت فيه تفاصيل اللقاء الذي نشرته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من جهة ونائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدول العربية وشمال إفريقيا.
ونفت حماس ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام من تحريف بعض ما تمَّ في لقاء رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مساء الأربعاء الماضي (21-5) في الدوحة.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن "ما نسب من مواقف على لسان مشعل وإقحام وفبركة عبارات على لسانه لم ترد في اللقاء ولا أساس لها".
وأوضحت على لسان مصدر مسئول فيها أن "اللقاء جرى في أجواء إيجابية، وتمَّ التباحث فيه حول آخر تطوّرات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها المصالحة الوطنية الفلسطينية وأهميتها وضرورة إنجاحها واستمرارها، وحشد طاقات الأمّة لمواجهة العدو الصهيوني".
وجدَّد مشعل، خلال اللقاء وفقا للبيان، "التأكيد على رؤية الحركة وموقفها تجاه الأوضاع في المنطقة، وأنّها تنأى بنفسها عن لعبة المحاور، مشدّداً على حرص الحركة على وحدة الأمّة وتكاملها، وضرورة تجنّب الاستقطابات العرقية والطائفية والمذهبية، وفي نفس الوقت ضرورة وأهمية معالجة الأزمات الجارية ببعض البلدان العربية بحلول سياسية تتراضاها الشعوب وتحقّق تطلّعاتها في الحرية والعدالة والديمقراطية والحياة الكريمة".
وذكر البيان أن مشعل "أوضح أن الحركة تحترم خصوصيات الدول ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، وهي إذ تشكر كلّ من دعم المقاومة وساندها، فإنها تتمنّى الخير لشعوب الأمَّة التوّاقة للحرية؛ والتي ستتوحّد كالجسد الواحد لمواجهة التحديات".
وشدد مشعل على أن "المقاومة لدى حماس وشعبنا الفلسطيني أصيلة بأصالة فلسطين وتاريخها النضالي الطويل، وهي مستمرة ولن تتوقف إلاّ بتحرير فلسطين".
وأكدت "حماس" على أن "ما تمَّ إقحامه أو فبركته على لسان خالد مشعل وتناقلته بعض الوسائل الإعلامية لا أساس له من الصحة، ولن يشوش على حركة حماس ومواقفها الأصيلة المعروفة". 81
ونفت حماس ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام من تحريف بعض ما تمَّ في لقاء رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مساء الأربعاء الماضي (21-5) في الدوحة.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن "ما نسب من مواقف على لسان مشعل وإقحام وفبركة عبارات على لسانه لم ترد في اللقاء ولا أساس لها".
وأوضحت على لسان مصدر مسئول فيها أن "اللقاء جرى في أجواء إيجابية، وتمَّ التباحث فيه حول آخر تطوّرات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها المصالحة الوطنية الفلسطينية وأهميتها وضرورة إنجاحها واستمرارها، وحشد طاقات الأمّة لمواجهة العدو الصهيوني".
وجدَّد مشعل، خلال اللقاء وفقا للبيان، "التأكيد على رؤية الحركة وموقفها تجاه الأوضاع في المنطقة، وأنّها تنأى بنفسها عن لعبة المحاور، مشدّداً على حرص الحركة على وحدة الأمّة وتكاملها، وضرورة تجنّب الاستقطابات العرقية والطائفية والمذهبية، وفي نفس الوقت ضرورة وأهمية معالجة الأزمات الجارية ببعض البلدان العربية بحلول سياسية تتراضاها الشعوب وتحقّق تطلّعاتها في الحرية والعدالة والديمقراطية والحياة الكريمة".
وذكر البيان أن مشعل "أوضح أن الحركة تحترم خصوصيات الدول ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، وهي إذ تشكر كلّ من دعم المقاومة وساندها، فإنها تتمنّى الخير لشعوب الأمَّة التوّاقة للحرية؛ والتي ستتوحّد كالجسد الواحد لمواجهة التحديات".
وشدد مشعل على أن "المقاومة لدى حماس وشعبنا الفلسطيني أصيلة بأصالة فلسطين وتاريخها النضالي الطويل، وهي مستمرة ولن تتوقف إلاّ بتحرير فلسطين".
وأكدت "حماس" على أن "ما تمَّ إقحامه أو فبركته على لسان خالد مشعل وتناقلته بعض الوسائل الإعلامية لا أساس له من الصحة، ولن يشوش على حركة حماس ومواقفها الأصيلة المعروفة". 81