القرضاوي: لا ضرورة للارتباط بتقويم السعودية لعيد الأضحى
أكد الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي على ضرورة الالتزام بما تقره مدينة إسنا في ابتداء صوم رمضان وانتهائه سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى منبهاً إلى أنه لا ضرورة لارتباط المسلمين في مونتريال بما تنصه السعودية بعيد الأضحى.
وبين القرضاوي بأن العيد في المملكة العربية السعودية إنما يلزم أهلها والحجاج على أرضها، ولا يلزم هذا البلاد الأخرى التي يختلف تقويمها عن تقويم السعودية وقال:" فقد يكون هناك خطأ أدى إلى الوقوف بعرفة في غير اليوم التاسع.. وقد نص الفقهاء من قديم على أن: الحجيج لو وقفوا عرفة في الثامن أو العاشر من ذي الحجة خطأ فحجهم صحيح إن شاء الله".
جاء ذلك في تغريدة للقرضاوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "الذي أحب أن أنبه عليه أننا إذا كنا لم نصل إلى وحدة المسلمين في العالم حول رؤية الهلال؛ فالواجب أن نحرص على وحدة المسلمين في كل بلد، بحيث يصومون معًا ويفطرون معًا".
اقرا/ي أيضاً: أستراليا وتركيا ودول أخرى تعلن الإثنين أول أيام رمضان
واستشهد القرضاوي بفتوى سابقة له، رداً على سؤال: "هو إذا ثبت الهلال في بلد ما هل يلزم البلاد الأخرى؟ أو أن لكل بلد رؤيته الخاصة؟" حيث أجاب: "أحب أن أكد للإخوة أنني أفتيت منذ فترة الإخوة في مؤسسة (إسنا) في أمريكا، أن يأخذوا بالحساب الفلكي القطعي وجوباً في النفي لا في الإثبات، بمعنى: أن الحساب الفلكي إذا نفى إمكان الرؤية لم يؤخذ بشهادة الشهود ونحوها، وقد التزم الإخوة في (إسنا) بذلك.. والذي أحب أن أنبه عليه أننا إذا كنا لم نصل إلى وحدة المسلمين في العالم حول هذه الشعائر، فالواجب أن نحرص على وحدة المسلمين في كل بلد بحيث يصومون معاً ويفطرون معاً، بمعنى أن يتبعوا سلطتهم الشرعية، فإن مما يدمي القلب أسى وحسرة أن المسلمين في كل قطر أو بلد يفطر بعضه ويصوم بعضهم، أو يعيّد بعضهم ولا يعيّد آخرون"، بحسب CNN.