تطورات في قضية "زجاجات سارة" يمكن أن تورطها قانونيا
القدس / سوا / في تطور درامي لقضية الفساد في المسكن الرسمي لرئيس الحكومة التي عرفت بقضية "الزجاجات الفارغة"، كشف النقاب صباح اليوم أن المدير السابق للمسكن الرسمي لرئيس الحكومة، ميني نفتالي، أعرب لشرطة مكافحة الفساد عن استعداده لكشف معلومات جديدة وموثقة تعزز الشبهات بالفساد الإداري والمالي ضد زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو.
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه بعد يومين من إحالة الملف من مكتب المراقب الإسرائيلي العام للمستشار القضائي للحكومة، دخل لاعب جديد إلى القضية، حي بادر المدير السابق للمسكن الرسمي لرئيس الحكومة، ميني نفتالي، يوم أمس لإجراء اتصال هاتفي مع قسم التحقيقات في قضايا الفساد "لاهف" وطلب تحديد موعد لتقديم شكوى ضد سارة نتنياهو بارتكاب مخالفات فساج في مكتب رئيس الحكومة.
وأكّد نفتالي إن أقواله مسنودة بوثائق يمكن الحصول عليها من مكتب رئيس الحكومة و من شهادات موظفين في مكتب رئيس الحكومة، وقال إن المعلومات التي بحوزته من شأنها أن تسهم في إدانة سارة نتنياهو ونائب مدير المكتب عزرا سايدوف.
من جانب آخر أكدت الصحيفة أن تحقيقا أجرته حول القضية بين أن مسكن نتنياهو الرسمي استمر، بتعليمات من سارة نتنياهو، بإعادة الزجاجات والعلب الفارغة لمراكز إعادة الإنتاج وتلقي مردود الرهن حتى بعد إعادة مبلغ أربعة ألاف شيكل للخزينة العامة في أيار(مايو) 2013. واستمرت على الأقل حتى نهاية عام 2013.
وقالت الصحيفة هذه المعلومات تتناقض مع رواية محامي رئيس الحكومة ومع الانطباع الذي أعطاه للمراقب الإسرائيلي العام حين سلمه صورة عن الشيك بالمبلغ المذكور، بأن الحدث يدور عن إصلاح خطا وقع ، وهو بذلك ضلل المراقب العام.