رام الله / سوا / قال المكتب الحركي للصحفيين ان المكتب الحركي المركزي للصحفيين ينظر بخطورة بالغة للإجراءات التي اقدمت عليها رئاسة وادارة هيئة الاذاعة والتلفزيون بحق عدد من موظفي اذاعة صوت فلسطين والتي وصلت الى ايقافهم عن العمل بل والتحقيق معهم ليس لسبب الا كونهم اعلنوا اعتراضهم على بعض الاجراءات التي مست كرامتهم وتنكرت لحقوقهم التي يكفلها القانون والتي تمثلت بمنعهم من التواجد في اماكن عملهم أي في مكاتبهم خلال يوم الاحتفال بافتتاح المقر الجديد لهيئة الاذاعة والتلفزيون والذي سيكون يوم الاربعاء القادم 4/2 بل وتعدى الامر ذلك الى استبدال بعضهم من مقدمي البرامج باخرين لا علاقة لهم بالهيئة كما قال بيان المكتب الحركي المركزي للصحفيين.

وقال المكتب الحركي للصحفيين في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة منه انه يعتبر هذه الاجراءات ومثيلاتها من قبل ادارة صوت فلسطين والتي تستهدف كادرا اعلاميا امضى سنوات من عمره ليسهم في بناء اركان هيئة الاذاعة والتلفزيون انما يشكل اقصاء متعمدا لصحفيين يحملون فكرا ورأيا لا يروق للقائمين عليها لأنهم يتمسكون بانتمائهم الحركي واخلاصهم للرسالة الوطنية التي انشأت من اجلها الهيئة كما قال البيان.

واضاف البيان انه كان يتعين على المدير العام الجديد نضال عرار الذي جاء في ذيل قائمة المتقدمين للمقابلة التي اعتمدت لاختيار مدير عام للإذاعة خلافا لكل القواعد المهنية الا دليلا واضحا على التسلط الممارس اداريا في الهيئة كما قال البيان.

ودعا المكتب الحركي المركزي للصحفيين كافة الاخوة والزملاء الصحفيين الوقوف الى جانب زملائهم في اذاعة صوت فلسطين للدفاع عن حقوقهم وحماية مستقبلهم ويدعو رئاسة الهيئة وادارة اذاعة صوت فلسطين للتراجع عن تلك الاجراءات واحترام كرامة وحقوق العاملين فيها.

كما ودعا المكتب الحركي للصحفيين الرئيس ابو مازن للتدخل لوقف ما تم اتخاذه من اجراءات ضد عدد من الصحفيين العاملين في الاذاعة.