بدء التحضيرات لعقد مؤتمر فرنسي- فلسطيني
أكدت الغرفة التجارية العربية- الفرنسية اليوم السبت، بدء التحضيرات لعقد مؤتمر فرنسي- فلسطيني، بهدف تشجيع السياحة في فلسطين، بطلب من سفارة فلسطين لدى فرنسا.
ويركز المؤتمر الذي ينظم في النصف الثاني من هذا العام في فرنسا على تشجيع السياحة الدينية، التي تشمل الاماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، وتشجيع السياحة البديلة القائمة على عدم الاكتفاء بزيارة المواقع السياحية التقليدية، إنما التعايش والتعرف عن قرب على السكان المحليين، وعلى انماط حياتهم ومعيشتهم. "وفق الوكالة الرسمية"
وشكر سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، رئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية فانسان رينا، والامين العام للغرفة صالح الطيار، ومجلس ادارة الغرفة التجارية على اهتمامهم ودعمهم.
واضاف: ان مشاركة فرنسا بما لها من خبرة طويلة في المجال السياحي سيوفر للقطاع السياحي الفلسطيني فرصة ثمينة للاطلاع على اهم الطرق الحديثة في اجتذاب السياح وتطوير هذا القطاع الحيوي، خاصة أن السياحة في فلسطين تحمل امكانيات تطور هائلة بما تحتويه الارض الفلسطينية من اماكن سياحية واثرية تعود لآلاف السنين وتروي حكاية الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه.
وشدد الهرفي على أن لقاءات ثنائية بين السفارة ومجلس إدارة الغرفة التجارية، ستعقد تباعا للتحضير الجيد لهذا المؤتمر، الذي يعد دليلا اضافيا على قدرة القطاع السياحي في فلسطين على مواكبة التطورات الحاصلة في القطاع السياحي الدولي.
بدورها، اعتبرت مسؤولة القسم الاقتصادي في سفارة فلسطين في فرنسا جمانة اليحيى، أن ذلك سيشكل دافعا للسياحة في فلسطين، التي تعتبر من اهم روافد الاقتصاد الوطني وتشغل حيزا هاما من الميزانية العامة، بالإضافة لكونها اداة هامة لتقديم الاسهام الفلسطيني المستمر في الحضارة الانسانية، وتعريف الجانب الفرنسي بأهم المنتجات والصناعات التقليدية الفلسطينية، وكذلك وسيلة للحد من البطالة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب بشكل خاص.
ووضحت أأن هذا المؤتمر سيشارك فيه عن الجانب الفلسطيني عدد من الوزارات كوزارة الخارجية والمغتربين، ووزارة السياحة والآثار، ووزارتا المالية والاقتصاد، بالإضافة الى ممثلين عن القطاع الخاص العامل في مجالات السياحة الوطنية، ومن الجانب الفرنسي ستسعى الغرفة التجارية العربية الفرنسية الى حشد اكبر عدد ممكن من المؤسسات والشركات الفرنسية العاملة في قطاع السياحة.