دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في القدس اليوم السبت ، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه، والحفاظ على حرمته وآدابه ونظافته مع حلول شهر رمضان المبارك.

وطالبتا في بيان لهما اليوم السبت، لمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، المسلمين المرابطين في فلسطين والمسجد الأقصى خاصة، أن يحسنوا استقبال هذا الشهر بلزوم الطاعات واجتناب المعاصي والمنكرات، وهذا يعني أن يقبلوا في هذا الشهر المبارك خاصة على أداء الفرائض والإكثار من النوافل في نهار وليالي رمضان من الصلوات وأداء الزكوات وصلة الأرحام والصدقات وصلاة التراويح، وألا يضيعوا ليالي رمضان باللهو والاختلاط المحرم والغناء، خاصة في منطقة باب العامود بالقدس وغيرها من الأماكن.

ودعا البيان كافة المسلمين إلى أن يجعلوا شهر رمضان فاتحة خير بينهم لإنهاء كل النزاعات والقطيعة بينهم على مستوى الأفراد والعائلات والدول العربية والإسلامية، فرمضان شهر الوحدة والتسامح والمحبة. "وفق الوكالة الرسمية:

وذكر البيان المسلمين أن أفضل الصدقات التي يخص بها (القريب الفقير) فهي صلة وصدقة في آن واحد، فاجعلوا الصدقات أولاً في الأقرباء.

كما دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس، في بيانهما المسلمين إلى الصبر وسعة الصدر وإظهار الأخلاق الحسنة مع بعضهم البعض من الكرم والجود وتحمل الأذى، وعدم الغضب و(النرفزة)، آملين عدم رؤية او سماع وقوع الشجارات بين (الصائمين) مهما كانت الأسباب فأنتم كما وصفكم الله (رحماء بينكم).