أصدر أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات جديدة لجيشه؛ على خلفية عملية إطلاق النار على حدود غزة .

وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن كوخافي أمر بتقليص التدريبات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الجنوب، وإعطاء الأولوية للنشاطات العسكرية العملياتية. 

كما أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بتعزيز القوات في الجنوب خلال الأسبوعين القادمين بسبب حساسية الأحداث. وفق ما نقله مدار نيوز.

وأصيب مساء أمس، ضابط إسرائيلي ومجندة بجراح مختلفة، برصاص قناصة على حدود غزة، قبل أن يستهدف طيران الاحتلال موقعا للمقاومة شرق البريج ما أدى لاستشهاد مواطنين، علما أن اثنين آخرين ارتقيا أمس خلال مشاركتهما في مسيرات العودة.

وبهذا الصدد، اعتبرت القناة العبرية أن " حماس  والجهاد الإسلامي معنيتان باستغلال أحداث حساسة في إسرائيل". 

وزعمت أن الجهاد الإسلامي يريد الظهور بمظهر "الأكثر تطرفاً"، وأنه ضد التوصل لاتفاق تهدئة، مدعية أن "هنالك مصلحة لدى حماس وإيران برفع درجة التوتر في الجنوب".

اقرأ/ي أيضًا: قيادة الغرفة المشتركة في غزة تدعو جميع الحالات العسكرية للاستعداد للرد

ومن العوامل التي ستدفع باتجاه توتير الأوضاع في الجنوب وفق القناة ذاتها، قدوم شهر رمضان ، ونشر تفاصيل “ صفقة القرن ” في شهر حزيران القادم، وفرض الإدارة الأمريكية المزيد من العقوبات على إيران.

وأشارت إلى أن إسرائيل تتوقع الرد عبر الفصائل في قطاع غزة.

وعن تسلل الأحداث، قالت هيئة البث الإسرائيلية: كان الجيش الإسرائيلي قد قرر قبل أيام  تقليص مساحة الصيد المسموح بها في شواطىء قطاع غزة لستة أميال بدلاً من خمسة عشر ميلاً، وذلك يعد أن أطلقت قذيفة من قطاع غزة سقطت أمام شاطىء أسدود، واتهم الجيش، الجهاد الإسلامي بالوقوف خلف إطلاقها.

ويوم الأربعاء، رفضت السلطة الفلسطينية استلام أموال الضرائب الفلسطينية التي حولتها إسرائيل في خطوة أحادية الجانب، وذلك بسبب الاقتطاعات من أموال الضرائب مقابل رواتب الأسرى وعائلات الشهداء.

كما أطلقت في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس قذيفتان من قطاع غزة سقطت في منطقة المجلس الإقليمي “شاعر هنجيف”، وذلك رداً على قصف إسرائيلي جاء بعد إطلاق بالونات حارقة.