يتجهز المواطنون الفلسطينيون في غزة اليوم، للمشاركة في فعاليات الجمعة السابعة والخمسين، من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار "الجولان عربية سورية".

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة في بيان صحفي، الجماهير العربية والفلسطينية للمشاركة في فعاليات جمعة "الجولان عربية سورية" تأكيداً على وحدة الأمة العربية، ووحدة المصير المشترك مع الشعب السوري والشعوب العربية كلها وتحديا للقرار الأمريكي بضم الجولان لإسرائيل.

وحذرت الهيئة، الاحتلال من المماطلة في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار، داعية مصر إلى مواصلة جهودها بهدف تحقيق الوحدة وانهاء الانقسام وتسهيل وزيادة اعداد المسافرين عبر منفذ رفح.

بدوره، اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن فعاليات مسيرات العودة تحت عنوان جمعة "الجولان عربية سورية" على حدود قطاع غزة "تأكيد على المصير المشترك لأمتنا العربية".

وقال قاسم في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن "تحرير الأرض العربية يتطلب توحيد جهود الأمة على عدونا المركزي المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء الخلافات البينية، التي لا تخدم إلا الاحتلال".

وأضاف: القرار الأمريكي الاعتراف بالجولان السوري لإسرائيل، كان أحد فصول " صفقة القرن "، وقد شكلت مسيرات العودة حائط صد حقيقي أمام هذه الصفقة"، عادا أن "استمرار المسيرات وإسنادها عربياً، هي الصخرة التي ستتحطم عليها كل مشاريع تصفية الحقوق العربية."