توفي المدعو محمد الوالي بعد سكتة قلبية حادة ألمت به يوم 7 أوت الجاري في مسكنه الكائن في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، وتم دفنه بمسقط رأسه محاطا بعائلته وذويه.

واشتهر “محمد الوالي” بنشر الأخبار الأمنية خاصة أثناء فترة التغييرات التي مست المؤسسة العسكرية سنة 2014، حيث أشعل الفايسبوك بانفراده في نشر معلومات حصرية عن المؤسسة العسكرية، أهمها حادثة اعتقال الجنرال المتقاعد عبد القادر آت أوعرابي المدعو حسان وحل جهاز مكافحة الإرهاب وإلحاقه بقيادة الأركان.

كما عرف على ذات المدون توجهه السياسي الذي كان يميل للعنصرية، من خلال الترويج لأفكار تزرع الشقاق بين أفراد الوطن الواحد ودعوته لإقصاء جزء كبير من أبناء هذا الوطن والطعن في وطنيتهم. وفق "سبق"

وأثارت صفحة “القط” كما كان يطلق عليه عدة تساؤلات بالنظر إلى خطورة ما كانت تروج له وكذا ثقل المعلومات التي كانت تتداولها خارج الأطر الرسمية، وفي صفحات على شبكة الفايسبوك دون تحرك الجهات الأمنية لكشف هوية هذه الأطراف ووضع حد لها، بعد أن صارت منابر إعلامية تمرر بها أهم التغييرات الأخيرة وتوجيهها في اتجاه معين، يغذي تساؤلات عديدة حول التراخي في معالجة هذه المسألة.