اختتمت جمعية نوى للثقافة والفنون في غزة اليوم، أنشطة وفعاليات ربيع 2019 والتي حملت اسم "بطل الأرض" حيث هدفت إلى تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة من خلال الأنشطة التي تقدمها الجمعية، وتضمنت مطوية ربيع 2019 والتي نفذت في الفترة بين 10 شباط 2019 و 30 نيسان 2019 باقة متنوعة من الأنشطة والدورات الثقافية والفنية والترفيهية للأطفال حتى سن 18 والشباب، بالإضافة إلى أنشطة الأهالي والأطفال دون سن السادسة.

وشهدت مراكز النوى، حسب ما وصل "سوا"، إقبالاً من الجمهور على ارتياد المكتبات والمشاركة في الفعاليات والأنشطة، كما ونظمت مكتبة الخضر للأطفال مهرجان الخضر الثالث للثقافة والفنون في 18 نيسان احتفالاً بمرور ثلاثة أعوام على افتتاح مكتبة الخضر. حيث شارك فيه الأطفال جنباً إلى جانب فريق النوى وسط حضور من الأهالي والأطفال، إضافة إلى عدد من المدارس المحلية.

وشارك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات في نشاط "نزهة المعرفة" في مكتبة الخضر للأطفال التي هدفت إلى تعليم أساسيات اللغة العربية والرياضيات باستخدام تقنيات رواية القصة وأنشطة الفنون والألعاب الحركية. وشملت الفعالية باقة متنوعة من الأنشطة القرائية كأنشطة المطالعة الحرة في كتب المكتبة، ورواية القصة، والمسابقات الثقافية ونشاط "أنا عبقري،" حيث شارك فيه الأطفال بمجموعة من ألعاب التركيز والتركيب ونشاط "ألوان حرة" الذي شارك خلاله الأطفال فيه بمجموعة من الأنشطة الفنية.

وحرصاً من النوى على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة، شارك أطفال مركز النوى الثقافي في نادي الكتاب حيث ناقش الأطفال خلاله أعمالاً من الأدب الفلسطيني، كما وشارك بعض الأطفال في برنامج أبجد الذي يهدف إلى تعلم أساسيات كتابة وقراءة حروف اللغتين العربية والانجليزية بأساليب مبتكرة وممتعة، كما وعقدت النوى مجموعة من الأيام المفتوحة التي هدفت بشكل رئيس إلى ترفيه الأطفال والترويح عنهم. وعقد معرض النوى ومنتزهات النوى رحلات ترفيهية إلى معلقات وحدائق الفراولة.

وحول انطباعهم عن الفعاليات، فقالت الطفلة ميس أبو طواحينة: " كانت الأنشطة والفعاليات رائعة، خاصة جلسات رواية القصة." في حين قالت الطفلة إلين أبو سليم، "هذه أول مرة آتي فيها إلى مكتبة الخضر للأطفال، واستمتعت بسماع قصة الديك الهادر."

جاء تنفيذ هذه الأنشطة بالشراكة مع مؤسسة Bread for the World، ومؤسسة دروسوس، والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية، ومؤسسة مادري ، والقنصلية الفرنسية العامة في القدس ، ومؤسسة إيفري فلسطين والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.