وفاة الروائي أحمد إبراهيم الفقيه في القاهرة

الروائي الليبي أحمد الفقيه

توفي الكاتب والدبلوماسي أحمد إبراهيم الفقيه يوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.

وكتب أحد أقرباء الراحل، على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، موضحا وفاة الروائي الليبي في القاهرة، بقوله: “إنا لله وإنا إليه راجعون، عميد آل الفقيه الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه في ذمة الله، بعد صراع مع المرض، وقد توفي فجر هذا اليوم في مدينة القاهرة”.

وأثار الروائي والقصّاص والأكاديمي أحمد إبراهيم الفقيه جدلا واسعا في ليبيا، شهر سبتمبر العام الماضي، بعد مقابلة تلفزيونية، كشف من خلالها أن حالته الصحية سيئة وبحاجة إلى تدخل طبي سريع، بعد رفض بريطانيا إعطاءه تأشيرة دخول البلاد لأنه “ليبي” فقط، بحسب تعبيره.

حيث بدأ بنشر القصص القصيرة والمقالات في الصحف الليبية والعربية منذ 1959 وعمل في عدد من المؤسسات الصحفية كما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء في ليبيا وفقا ل"رويترز".

وعمل كذلك سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست وأستاذا جامعيا محاضرا في الأدب العربي الحديث بجامعات ليبية ومغربية ومصرية.

وفازت مجموعته القصصية ”البحر لا ماء فيه“ بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون في ليبيا، وأصدر العديد من الروايات منها ”حقول الرماد“ و“فئران بلا جحور“ و“الطريق إلى قنطرارة“ و“العائد من موته“ و“خفايا القصر المسحور“ إضافة إلى دراسات نقدية وأدبية مختلفة.

ونعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان جاء فيه ”كان الكاتب والروائي الكبير صاحب رأي وقلم مستنير سخره لخدمة قضايا بلاده والقضايا العربية عموما، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية حتى آخر يوم في حياته“.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد