الطب الشرعي البريطاني يغلق ملف الطفلة المصرية مريم

الطالبة المصرية مريم

أوضح حاتم مصطفى والد الطفلة المصرية مريم والتي لقت حتفها في بريطانيا منذ عام أن إقرار الطب الشرعي بوفاة ابنته بأزمة طبيعية أمر مثير للدهشة، خلال مداخلة في برنامج رأي عام على شاشة TEN.

وأوضح والد مريم أنه فوجئ بإرجاء الجلسة التي كان مقرراً عقدها في الثالث والعشرين من أبريل المنصرم، دون أي إشعارات من الجهة القضائية.

وأكد أن 6 فتيات اعترفن بضلوعهن في الاعتداء على ابنته، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً، واثنتان منهن اعترفتا بأنهن كن على علم بإصابة نجلته بمرض في القلب، ومع ذلك تمادين في ضربها، وأصررن على إيذائها.

وأوضح أنه يصر على تحويل التهمة الموجهة للفتيات من اعتداء إلى ضرب أدى للوفاة والقتل العمدي، وهو ما ترفضه جهات التحقيق بحجة مخالفة الأمر للقانون البريطاني.

ويقول مصطفى:" لدينا كل الأدلة والشهود التي تؤكد قتل ابنتي عن عمد، لكن هناك تحامل غريب ومثير للدهشة من الأطراف المعنية على إبقاء الجريمة في نطاق الاعتداء.. لعدم تأثير الأمر على سمعة الدولة".

وتعرضت مريم، في 20 فبراير 2018، للكمات عدة خلال مواجهة مع الفتيات المتهمات، مما أدى إلى إصابتها بجلطة دماغية ونزيف ودخولها في غيبوبة أدت إلى وفاتها بعد أيام قليلة، بحسب "سكاي نيوز".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد