الثقافة تنعى الكاتب والمناضل الكبير صبحي غوشة

صبحي غوشة

نعت وزارة الثقافة، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، المناضل والكاتب الكبير وأحد أبرز وجوهها النضالية والثقافية والفكرية، صبحي غوشة الذي غيبه الموت مساءً في العاصمة الأردنية عمان، عن عمر يناهز 90 عاماً.

وقال وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف إنه برحيل المناضل والكاتب الكبير صبحي غوشة تفقد الحركة الثقافية والفكرية الفلسطينية والعربية أحد رموزها، وعزاؤنا بما تركه من إرث ثقافي سيبقى في ذاكرة الأجيال يحكي عن فلسطين الشعب والقضية والنضال وتاريخها العميق.

وأضاف أبو سيف أن المناضل والكاتب غوشة كان مثالاً يحتذى به في تبني القضايا الوطنية والدفاع عن حقوق شعبه وثوابته الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتقدمت الوزارة بخالص العزاء والمواساة من عائلة الفقيد ورفاقه، ومن جموع المثقفين الفلسطينيين والعرب.

يذكر أن المناضل والكاتب د. صبحي غوشة، من مواليد القدس، عام 1926، درس في المدرسة الإبراهيمية الحكومية، وفي مدرسة المطران، ثم درس الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، أسس وترأس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية، وأنشأ جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأعلنها عام 1967.

كتب غوشة عن المأساة السياسية والاجتماعية التي يعيشها الفلسطينيون في الوطن والمنافي، ومن أبرز مؤلفاته: شمسنا لن تغيب، الشمس من النافذة العالية، القدس ـ الحياة الاجتماعية في القرن العشرين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد