فتح توضح موقفها مما يجري بشأن نقابة الصيادلة
قالت حركة " فتح " في غزة اليوم، أنها بذلت جهداً كبيراً لتوحيد النقابات في شطري الوطن " الضفة – غزة "، وقد أنجز القانون الموحد للصيادلة ، وتم المصادقة عليه من الرئيس أبو مازن، وهذا ثمرة جهد المخلصين الذين يقدرون الأثر الطيب لهذا القانون سياسيا ومهنياً.
قال حيدر القدرة مفوض المكاتب الحركية والمهنية بحركة فتح، حسب ما وصل "سوا": " لقد عمل المكتب الحركي المركزي للصيادلة مع كافة الأطر النقابية بما فيها الإطار النقابي لحركة حماس للدخول في الانتخابات الموحدة على غرار ما حدث في انتخابات المحامين، حيث جرت الانتخابات في نفس التوقيت بالضفة وغزة ، وقد استجابت جميع الأطراف بما فيها إطار حركة حماس النقابي، ثم فوجئنا بدعوتهم للهيئة العامة للنقابة، وذلك خلافاً لما كان متفقاً علية بالمشاركة في انتخابات النقابة الموحدة".
وأشار القدرة بعد دعوة الهيئة العامة للنقابة بأنه لم بتوفير النصاب القانوني، وحضر عدد محدود جداً من الصيادلة و تكررت الدعوات وكانت نفس النتيجة عدم توفر النصاب القانوني، فتقرر إجراء الانتخابات بمن حضر.
وأضاف: " حركة فتح قبلت بالحوار مع إطار حماس النقابي متجاوزة بذلك كل إجراءات حركة حماس غير القانونية التي أقدمت عليها حركة حماس بحق النقابات والنقابيين، بما في ذلك استيلائها على العديد من النقابات ونقابة الصيادلة على وجه الخصوص".
وأوضح أنه في ضوء ما تتعرض له قضيتنا من مؤامرات ومحاولات لفصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن، لجعل صفقة القرن واقعاً على الأرض، كان من الأجدر بحركة حماس الاستجابة للقانون الفلسطيني ، والدخول في الانتخابات الموحدة ، فرفض صفقة القرن يكون بالأفعال والممارسة و ليس بالشعارات.
وجددت حركة فتح الدعوة لحركة حماس إلى إلغاء هذه الانتخابات والاستعداد للدخول في الانتخابات الموحدة، مؤكدة على استعدادها للتوافق مع جميع الأطر النقابية التي ترغب بالشراكة، رغم أن كتلة فتح في نقابة الصيادلة قادرة على الفوز في نقابة الصيادلة بسهولة ويسر ، و لكن فتح دائماً تغلب المصلحة الوطنية على كل شيء.