كشفت تقارير صحفية عربية، يوم الاثنين، عن سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المالية القادمة تجاه قطاع غزة .

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها إن سياسة الرئيس عباس، ستقوم على تقييد المال الذي يصل إلى " حماس " وتستفيد منه الحركة، مقابل تحويله للمواطنين.

وأضافت المصادر : "لا تريد السلطة أن تبقى صرافاً آلياً لدى (حماس). ولا تريد لأي أموال عربية أن تصل إلى الحركة مباشرة". 

وتابعت إن "الأموال يجب أن تصل عبر السلطة؛ لأن السلطة قادرة على توظيفها لإغاثة القطاع. وغير ذلك فإنه دعم مباشر لـ(حماس)، وتقوية لموقفها الرافض لإنهاء الانقسام".

اقرأ/ي أيضًا: اشتية يكشف نسبة صرف رواتب موظفي غزة و رام الله لهذا الشهر

وفي سياقٍ آخر، ذكرت المصادر أنه لا يوجد أي جديد على صعيد المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

وأوضحت أن موقف "فتح" لم يتغير، وهي التي أبلغت القيادة المصرية بأنه لا حاجة لأي حوارات مع "حماس"، وإنما عليها تطبيق اتفاق المصالحة 2017 فقط.

وزار وفد من "فتح" القاهرة مؤخراً، ونقل تخوفات إلى مصر بشأن تفاهمات التهدئة في غزة و"خصوصاً تدفق المال لحركة (حماس)".

ووفق الصحيفة، فقد رفضت "فتح" اقتراحات من دول إقليمية لاجتماع للفصائل الفلسطينية.