أقدمت سيّدة أمريكية تبلغ من العمر 69 عامًا، على قتل زوجها الذي يُدعى "فرانك"، بسبب كثرة مشاهدته للأفلام الإباحية، الأمر الذي دفع بالقضاء الأميركي بإصدار حكم بحق المتهمة يقضي بسجنها لمدة 16 عامًا.

وكان فرانك البالغ من العمر 65 عامًا، يقضي وقته في مشاهدة الأفلام الإباحية في مقر خاص به، فيما الزوجة المتدينة جدًا كانت تسميه بالمكان الذي يوجد به ”الشيطان“.

وقد طلبت من زوجها عدة مرات التوقف عما يفعله دون أن تفلح، وفي أيار/ مايو 2018، طلبت ”باتريسيا“ الطلاق، لكنها تراجعت أمام توسلاته، خصوصًا وأنه قد مر على زواجهما أزيد من 17 عامًا.

وبعد مرور شهرين، اشترك الرجل في قناة متخصصة ببث تلك الأفلام، مما وتر العلاقات بين الزوجين، وبدل أن يلغي اشتراكه قام بتجديده.

فدخلت الزوجة إلى مكان انزواء فرانك غاضبة للنقاش معه، ثم ذهبت للبحث عن مسدس وأطلقت النار على ساقه، وبعدها أطلقت صوب رأسه ”رصاصة الرحمة “ كما أسمتها، الأمر الذي فسره محاميها بأنها لم تكن تريد قتله، وذلك بحسب ما أورده موقع "إرم نيوز".

ثم قامت باتريسيا التي عملت ممرضة لـ 50 عامًا باستدعاء الإنقاذ بالهاتف، وأخبرتهم أنها أطلقت عليه النار.