بالصور: الإغاثة الزراعية تنهي دورة تدريبية لتعزيز قدرات لجان الحماية المجتمعية خلال الطوارئ
أنهت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، اليوم الأحد، دورة تدريبية لتعزيز قدرات لجان الحماية المجتمعية شرق محافظة غزة ، وذلك ضمن مشروع "تعزيز صمود المجتمعات في مواجهة المخاطر" الذي تنفذه الإغاثة الزراعية بتمويل من مؤسسة كريستين ايد C.A.
واشتملت الدورة حسب ما ورد وكالة "سوا"، على مواضيع نظرية وأخرى عملية في مجال الإلمام بأنواع الحرائق وأساليب التعامل معها ومواد الاطفاء وطرق مكافحة الحرائق المختلفة.
وهدفت الدورة إلى إكساب المتدربين القدرة على كيفية تحديد متطلبات خطط الطوارئ وتعزيز خبراتهم العملية في الإطفاء من خلال التطبيق العملي، التعرف على الإخلاء وطرق النقل الآمن للمصابين. الى جانب التدرب على الحملات وطرق نقل المصابين بشكل سليم، والمقدرة على تنفيذ الإخلاء والإنقاذ والنقل الآمن للمصابين بشكل صحيح.
واستهدفت الدورة التدريبية (60) متدرب من أعضاء لجان الحماية المجتمعية التي شكلتها الإغاثة الزراعية ضمن مشروعها في أربع تجمعات شرق محافظة غزة (الشجاعية، الزيتون، جحر الديك، المغراقة) واستمرت مدة ثلاثة أيام، قام خلالها مدربين من الدفاع المدني بتزويد أعضاء لجان الحماية المجتمعية بمعارف نظرية وأخرى عملية حول كيفية التعامل اثناء حدوث الطوارئ.
من جهته، أشار مدير دائرة المناصرة والاعلام في الإغاثة الزراعية بغزة مدحت حلس أن " هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من التدريبات التي أشرفت عليها الإغاثة الزراعية ضمن مشروع " تعزيز قدرات لجان الحماية المجتمعية في مواجهة المخاطر" من بينها (منهجية الحد من مخاطر الكوارث، منهجية سبل العيش المستدام، منهجية تقييم أوجه الضعف والقدرات بالمشاركة PVCA، رسم الخرائط المجتمعية، تجنيد الموارد، الوضع القانوني للجان الحماية المجتمعية ودور المجتمع المدني في التغير الإيجابي بالمجتمعات".
وأوضح حلس أن " الإغاثة الزراعية تهدف من خلال مشروعها الى تعزيز حالة الصمود لدى التجمعات الفلسطينية شرق محافظة غزة في مواجهة المخاطر المحتملة سواء كانت مخاطر طبيعية ام مخاطر بشرية.
وقال إنّ ما شهده قطاع غزة خلال السنوات العشرة الأخيرة من اجتياحات وحروب طالت حياة الناس وممتلكاتهم واثرت على مختلف جوانب حياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، دفع الإغاثة الزراعية للقيام بمشاريع وتدخلات نوعية تهدف لتعزيز حالة الصمود لدى المجتمعات من خلال تشكيلها لجان حماية مجتمعية يكون لها دور فاعل في مجتمعاتها حيث تمتلك هذه المجتمعات خطط مجتمعية وأخرى خاصة بالطوارئ.
ويشار إلى أنّ هذه اللجان ستعمل على الاستفادة القصوى من قدرات المجتمع المتمثلة في المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص وتسخيرها لمجتمعاتها، والاستفادة ايضاً من قدراتها المحلية وفق الخطط المعدة لديها.