كشف رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، اليوم الأحد، عن تفاصيل اعتقال الرئيس السوداني المعزول عمر البشير قبل أكثر من اسبوعين.

وقال البرهان، إنه ليس من المناسب حالياً الحديث عما دار بينه وبين الرئيس المعزول عمر البشير، لحظة اعتقاله، في وقت قال، إن هناك إرادة للتوصل إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف في الخرطوم.

وأضاف البرهان، في حوار مع فضائية “العربية”، أنه لا خلافات مع قوى المعارضة، والهدف واحد بين جميع الأطراف، وأكد أن المجلس يعمل بشفافية، فضلاً عن حرصهم على التشاور مع جميع الجهات، لافتًا إلى أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية.

واستطرد: أنه ليس من المناسب حالياً الحديث عمار دار بينه وبين الرئيس المعزول عمر البشير، لحظة اعتقاله، وأوضح أن قوى الحرية والتغيير قادت الحراك الشعبي على الأرض، ولكن التشاور مع الجميع مطلوب".

وأكد البرهان أن القوات المسلحة تصدت لمحاولات فض اعتصام القيادة العامة بالقوة، بعدما أمرهم البشير بفعل ذلك، مضيفا أنه لن يتم إقصاء أحد والتشاور سيشمل الجميع خلال تشكيل حكومة الفترة الانتقالية، باستثناء حزب المؤتمر الوطني، لأنه لن يكون جزءًا من المرحلة الانتقالية.

وأكد البرهان أن البشير ورموز نظامه في سجن كوبر ويتم التعامل معهم وفق القانون، منوها إلى أن الدعم السعودي والإماراتي كان له التأثير الكبير في هذه المرحلة.

وأثنى الفريق البرهان على جمهورية مصر العربية ودورها الداعم للبلاد، معتبرا أن “السعودية والإمارات هما الأقرب وعلاقتنا بهما سوف تسير نحو الأفضل وهذا ليس إطراءً”، بحسب ما نقله موقع اخبار السودان.