غزة اليوم: الشرطة تتوعد مروجي الشائعات بعد جريمة قتل الطفل محمود شقفة
حذرت الشرطة في غزة ، يوم الأحد، أبناء شعبنا إلى الحذر من تداول الشائعات، التي تعملُ "جهاتٌ متخصصةٌ معاديةٌ" لبثها في مجتمعنا، واستغلال أي حدث هنا أو هناك من أجل القيام بذلك.
وقالت الشرطة في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن "كلَّ من يروجُ الشائعاتِ والأخبارِ الكاذبةِ سيُعرّض نفسَه للمساءلة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
جاء ذلك في أعقاب الشائعات التي تداولها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قضية الطفل محمود شقفة، الذي تم العثور على جثته أمس مدفونة في أرض خالية برفح جنوبي قطاع غزة.
ووفق الشرطة، فقد حاولت بعضُ الجهاتِ المعادية - المعلومةِ لدينا - خلال الأيام الماضية، ومن خلال أدواتٍ رخيصةً بثَّ الخوفِ والشائعاتِ في نفوس المواطنين، واستغلال هذه الجريمة لتحقيق أغراضٍ خبيثة، وحاولوا إظهارَ أن جريمة قتل الطفل هي جريمةٌ منظمة، ولكن سرعان ما ظهر كذبُهم وخابَ فألُهم.
كما دعت الشرطة أبناء شعبنا إلى التحقق من الأخبار المتداولة، من خلال الاعتماد على الجهات والمصادر الرسمية المعروفة، "فكثيرٌ مما يرد على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة"، كما دعتهم "لئلا يَدَعُوا هذه الشائعات والأكاذيب تؤثرُ على حياتهم".
ولفتت إلى أن "جريمة قتل الطفل في رفح هي جريمةٌ منفصلةٌ طارئة"، مؤكدة أن قطاع غزة خالٍ من أي جريمة مُنظمة.
وطمأنت الشرطة شعبنا أن هذه الجريمة لن تؤثرَ على حالةِ الاستقرارِ الأمني والمجتمعي الذي تعيشه غزة.
وشددت على أنها والأجهزة الأمنية كافة تقوم واجبها على أكمل وجه في حفظ الأمن، وسلامة أبناء شعبنا.