قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي آفيف كوخافي، أصدر توجيهاته إلى ضابط كبير سابق في جيش الاحتلال بتولي شعبة الاستخبارات وإنقاذها.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، طالب كوخافي من ضابط كبير في جيش الاحتلال تولي مسؤولية إنقاذ شعبة الاستخبارات، بعد تعرضها لإخفاقات كانت آخرها ضربة قاسية في عملية خانيونس شرق قطاع غزة نهاية نوفمبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أن كوخافي، استدعى الضابط رغم أنه ترك الخدمة النظامية منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن هذا الضابط شارك في عدد من العمليات السرية التي أقامتها شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال. 

ومن هذه العمليات، بحسب يديعوت، خطف القيادي في المقاومة اللبنانية مصطفى ديراني، كذلك شارك في محاولة تحرير الجندي "نحشون فاكسمان" والتي أدت إلى مقتل الجندي المخطوف وجندي آخر.

ويأتي طلب كوخافي بعد أسبوعين من استقالة قائد وحدة "سييرت ماتكال" من الخدمة في جيش الاحتلال، وينتظر رئيس أركان جيش الاحتلال موافقة الضابط الجديد على تولي المهمة وعودته إلى الأراضي المحتلة حيث يمكث حالياً في دولة خارجية. وفقاً لموقع "شبكة قدس"

يذكر أن وحدة خاصة إسرائيلية، حاولت تنفيذ مهمة سرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في نوفمبر الماضي، إلا أن عناصر المقاومة الفلسطينية اكتشفوا هذه القوة واشتبكوا معها مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ومقتل جندي وإصابة آخرين من عناصر الوحدة الخاصة الإسرائيلية.