الديمقراطية تهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد
توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأجمل التهاني والتبريكات لأبناء شعبنا الفلسطيني المسيحيين، ولأخوتنا في بلدان المشرق العربي والمهجر بعيد الفصح المجيد.
وأكدت الجبهة وفق ما ورد "سوا"، أن رسالة المسيح هي رسالة تآخي وسلام وتسامح لكل الشعوب المقهورة التي عانت وتعاني من الحروب الاستعمارية والسياسات العدوانية الصهيوأميركية التي تسعى لنهب ثروات ومقدرات الشعوب، وهي أيضاً رسالة يحذوها الأمل بانتصار شعبنا الفلسطيني في معركة العدالة الإنسانية والتحرر من الاحتلال وأدواته الاستعمارية والعدوانية.
وشددت الجبهة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني ويعكر صفو احتفالات عيد الفصح المجيد هذا العام بممارساته على الأرض وممارسات مستوطنيه ومواصلة إرهاب الدولة المنظم، ومصادرة الأرض الفلسطينية وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، بحماية ودعم من الإدارة الأميركية التي لم تكتف بمحاولة شطب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل بالعمل على توفير الغطاء القانوني الدولي للمشروع الصهيوني الإسرائيلي «مشروع دولة إسرائيل الكبرى» على حساب المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكدت الجبهة على المصير المشترك الذي يجمع الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه ومختلف تياراته وقواه السياسية، داعية إلى استلهام المعاني الإنسانية برص الصفوف وإسقاط الانقسام وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، واعتماد إستراتيجية وطنية بديلة إستراتيجية «الخروج من أوسلو»، واعتماد المقاومة بكافة أشكالها في الميدان وفي المحافل الدولية، والإقرار بمكانة منظمة التحرير التمثيلية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني مع مواصلة النضال لإصلاح أوضاع مؤسساتها على أسس ائتلافية، ومواجهة التطبيع لإحباط صفقة ترامب التي تهدف لتصفية الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
وختمت الجبهة بيانها بالقول: "للإخوة المسيحيين في فلسطين وفي بلدان المشرق العربي والمهجر، نقول، انتم ملح الأرض، كنتم وما زلتم على امتداد العشرين قرناً الماضية، كل عام وانتم بألف خير".