عقد اجتماع مهم مساء يوم السبت، بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير في السودان، حول شكل المرحلة المقبلة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الاجتماع يعد الأول للجنة المشتركة مع المجلس العسكري للتفاوض بشأن هياكل السلطة الانتقالية.

وخلال الاجتماع الأول، شددت المعارضة على مواصلة مطالبتها بسلطة مدنية انتقالية مدتها أربع سنوات، ومجلس سيادة مدني بتمثيل عسكري محدود. 

كما تطالب المعارضة بتشكيل حكومة مدنية بصلاحيات تنفيذية كاملة، فضلا عن برلمان انتقالي يمارس كافة السلطات التشريعية والرقابية، فيما تشدد على استمرار الاعتصام حتى إقامة سلطة مدنية انتقالية في البلاد.

وفي سياقٍ متصل، كشفت مصادر عن موافقة المجلس الانتقالي العسكري على تشكيل مجلس سيادي مختلط بين العسكريين والمدنيين، مستدركة : "لكن ما زال هناك خلاف حول نسبة تمثيل كل طرف".

ووفق المصادر ذاتها، فإن قوى الحرية والتغيير تريد أن يكون ثلت المجلس من العسكريين بينما يحصل المدنيون على الثلثين. 

وحسب المصادر ذاتها، فإن المجلس العسكري الانتقالي يريد أن يكون المجلس مناصفة بين المدنيين والعسكريين، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود اتفاق مبدئي على اتخاذ القرار النهائي بالأغلبية.