كشفت الشرطة الفلسطينية، اليوم السبت، تطورات عملية البحث عن الطفل محمود شقفة المفقود منذ أيام في محافظة رفح جنوب قطاع غزة .

وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد أيمن البطنيجي في حديث اذاعي:" أن جهود الشرطة الفلسطينية لا زالت مستمرة وبشكل غير طبيعي للتعرف على ملابسات اختفاء الطفل محمود أبو شقفه المختفي منذ قرابة أسبوع في رفح".

وأعرب البطنيجي عن شكره لجميع أبناء شعبنا الذين يساعدون لمعرفة مكان الطفل محمود شقفة والذي لم يتجاوز عمره 3 أعوام من مدينة رفح، متمنيا أن تحمل الساعات القادمة أخبارا مفرحة.

وحول الكشف والعثور على ملابس الطفل، قال :"الشرطة لم تستطع أن تُخفي المعلومة لأنها قد تساعدنا على الوصول للطفل والجاني ، مؤكداً أن الملابس التي تم العثور عليها قد نستدل من خلالها أن الطفل حي ، وقد تكون وجود الملابس تضليل للعدالة وأجهزة الشرطة".

ولفت البطنيجي إلى "أن أفكار واحتمالات كثيرة بشأن غياب الطفل تم وضعها في الحسبان، وتم طرق كل الأبواب واستدعاء المشتبهين سواء من المقربين او غيرهم ، لا يوجد لدينا طرف خيط ونهيب بالجميع وخاصة نشطاء التواصل الاجتماعي الالتزام بالقانون وعدم نشر أي معلومات".

وأكد أن طواقم الشرطة تواصل البحث منذ اليوم الأول وكافة الاحتمالات واردة ، وقال "هناك امل ان نصل الى طرف خيط يؤكد ان الطفل قد يكون حي ، وهذا ما دلت عليه بعض التحقيقات الأولية "، بحسب ما نقلته فلسطين اليوم عن اذاعة القدس .

وبشأن الكاميرات في تلك المنطقة ، بين أن الحي على أطراف حدودية ولا يحتوي عدد كافي للكاميرات ، والكاميرات لا تؤدي النتيجة المطلوبة، الأمر الذي صعب من مهمة الأجهزة الأمنية.

وحول إذا ما كان لاختفاء الطفل أي علاقة بمشاكل لوالده ، أوضح البطنيجي ان الشرطة تحركت وفقا للمعلومات التي ادلى بها الوالد، مفضلا عدم الحديث عن تفاصيل اخرى بشان حادثة اختفاء الطفل شقفة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد أوردت أنباء تتحدث عن العثور على الطفل محمود شقفة من رفح، قبل أن تخرج الشرطة وتنفي هذه الأنباء بشكل رسمي.