شهدت مدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة شمالي مصر حادثة انتحار جماعي لأسرة مصرية حيث أقدمت 3 فتيات من أسرة واحدة على الانتحار، فيما لحقت بهن الأم إثر نوبة قلبية حزنا على الضحايا.

وفي تفاصيل الحادثة قامت طالبة (17 عاما) وابنة خالتها (15 عاما)، بالانتحار عن طريق تناول الحبة السامة لمرورهما بحالة نفسية سيئة.

وإثر ذلك، أصيبت والدة أحدهن بنوبة قلبية توفيت بعد دخولها المستشفى، وفور علم الابنة الصغرى بوفاة والدتها وانتحار شقيقتها وبقاؤها وحيدة في الحياة، قررت اللحاق بأمها وشقيقتها وألقت بنفسها من الشرفة، وفقا لصحيفة "الجمهورية" المصرية.

وذكرت الصحيفة أن مستشفى كفر الدوار استقبل الحالتين بعد وفاتهما إثر تناولهما حبة سامة، ما أدى إلى توقف عضلة القلب والوفاة في الحال.

وأضافت أن الأم أصيبت بحالة هيستيرية، ونوبة قلبية نقلت على أثرها إلى المستشفى، ولكنها فارقت الحياة نتيجة حزنها علي ابنتها وابنة شقيقتها اللتان لم تتجاوزا العشرين عاما.

وكانت الطامة الكبرى بعد ذلك بقرار الشقيقة الصغرى للضحية الأولى، التي لم يتجاوز عمرها 11 عاما، باللحاق بشقيقتها وأمها، فقامت بالقفز من الشرفة للتخلص من حياتها.

بدورها فتحت الشرطة المصرية تحقيقا فوريا في حداثة الانتحار، حيث أشارت التقارير الأولية إلى أن الحادثة التي لا تشوبها الشبهة الجنائية حتى الآن.