تمديد اعتقال سبعة شبان بتهمة الانتماء لـ "داعش"
القدس / سوا / قضت المحكمة المركزية في حيفا بالداخل المحتل، اليوم الاثنين، تمديد اعتقال سبعة شبان من عرب الداخل، وذلك بعد أن وجهت لهم تهم تهمة التأييد والتماهي مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت في الشهر الماضي، إلى المحكمة لوائح إتهام ضد سبعة شبان عرب، زعم من خلالها جهاز الأمن العام "الشاباك" انخراط الشباب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والسعي لتفعيل خلية في البلاد تابعه للتنظيم.
ونسبت النيابة العامة إلى المحامي علاء الدين تهم ترأس الخلية وتجنيد الشباب، وزعمت التحقيقات أن الشباب اعتادوا عقد الاجتماعات واللقاءات والتدريبات في عزبة تابعة للمحامي علاء الدين وتدربوا على كيفية تحضير زجاجات حارقة وكيفية تجاوز الحدود إلى سوريا للقتال إلى جانب "داعش".
والمعتقلون هم بحسب ما نشرته النيابة العامة: الشقيقان كريم (21 عاماً) وشريف (30 عاماً) أبو صالح ، وعلاء محمود أبو صالح (28 عاماً)، ومحمد إبراهيم أبو صالح(28 عاماً)، وفادي محمد بشير (28 عاماً) وجميعهم من سخنين، وحسام مريسات (30 عاماً) من دير حنا، والمحامي عدنان علاء الدين. ووجهت لهم تهم الانخراط والعضوية في تنظيم غير قانوني، دعم تنظيم "إرهابي" ومحاولة الاتصال بعميل أجنبي من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش".
وسمح بالكشف عن القضية، وذلك عقب أسابيع من التحقيقات التي اشرفت عليها الوحدة المركزية في الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، إذ تمت عملية الاعتقال للمشبوهين السبعة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2014 ونسب لهم شبهات تشكيل خلية في إسرائيل تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وبعد تحقيقات وصفتها شرطة الاحتلال بـ "السرية للشرطة والمخابرات"، تم تنفيذ الاعتقالات في يوم 27.11.14، كما وتم تمديد اعتقال المشتبه بهم من وقت إلى آخر حتى 18.01.15، حيث زعمت الشرطة أنها جمعت أدلة وقرائن تؤكد نشاط المعتقلين في "داعش".
وفي سياق ذات صلة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وبالتوازي مع ما كشف عنه جهاز "الشاباك" عن الخلية في الجليل، أعلنت أن وحدة التحقيقات المركزية بالجنوب وبالتعاون مع المخابرات، قامت باعتقال عمر أبو كوش( 28 عاما) من قرية عرعرة النقب، وذلك بعد أن انهى دراسته لموضوع الطب في الأردن.
والقي القبض على أبو كوش يوم 20 نوفمبر 2014 مع ورود المعلومات التي اشارت لعضويته في تنظيم "داعش" وتشجعي الآخرين على الخروج والانضمام إلى هذا التنظيم.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيانها لوسائل الإعلام بأن المعتقل من النقب اعترف خلاله إخضاعه للتحقيق بالشبهات المنسوبة إليه، حول لقاءات جمعته بأعضاء ونشطاء في "داعش" خلال دراسته في الأردن للتخطيط لدخول سوريا للقتال غلى جانب أعضاء التنظيم.