أطلقت لجنة مناهضة التعذيب، في غزة اليوم، سلسلة لقاءات توعوية استهدفت أركان وضباط ومنتسبي وزارة الداخلية، بهدف خلق بيئة وطنية داعمة للحريات العامة والخاصة مساندة لحقوق الإنسان وتعزز ثقة المواطن بنفسه ومجتمعه.

وفي هذا الصدد عُقد لقاء توعوياً لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الإدارة العامة للشرطة الفلسطينية وأخر منفصل لإدارة المباحث العامة في مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

واستعرض رأفت صالحه مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بمحافظة الشمال، حسب ما وصل "سوا"، الآثار السلبية الناجمة عن التعذيب للضحية والمجتمع وتأكيد الحكومة الفلسطينية على الالتزام بمعايير احترام حقوق الإنسان وفق الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقوانين الفلسطينية المحلية.

وناقش اللقاء مع ضباط المكافحة لفظ الإدارة سياسة التعذيب والمسائلة والمحاسبة حال ارتكبت مخالفة والالتزام بالإجراءات القانونية في ضبط وملاحقة مروجي المخدات وتجريمهم أمام القضاء.

وفي لقاء منفصل، قدم أحمد الغول مدير مكتب الهيئة في وسط وجنوب قطاع غزة عرضاً للمعايير والصفات الأساسية لحقوق الإنسان، المحمية، وأهم ما تضمنه العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية ، والعهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، و تطرق لاتفاقية مناهضة التعذيب والقيمة القانونية لها.

ولفت أبرز الالتزامات الناشئة عن اتفاقية مناهضة التعذيب للحد من التعذيب، مؤكداً عدم جواز تذرع المحققين بأية ظروف استثنائية أياً كانت كمبرر للتعذيب .