بالصور: إطلاق فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم من بيت الصحافة
نظّم إبداع المعلم والائتلاف التربوي الفلسطيني صباح اليوم الأربعاء مؤتمرًا صحفيًا في بيت الصحافة – فلسطين غرب مدينة غزة ، لإطلاق فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم والذي يستمر من 24 إبريل إلى 1 مايو 2019.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق حملة أسبوع العمل العالمي للتعليم 2019، تحت شعار: "تعليمي حقي، هويتي، كرامتي، حريتي"، والتي تهدف لإبراز التعليم كحق إنساني.
وتركز الحملة على الأطفال والشباب والمعلمين ذوي الإعاقة، وتركز كذلك على اللاجئين والمجتمعات الضعيفة والمحرومة والفقيرة والطلاب في مناطق النزاع، علمًا بأنها تطالب بتوفير بنية تحية ومعدات مدرسية شاملة وسهلة الوصول.
وقالت تغريد أبو مذكور عضو الائتلاف التربوي الفلسطيني : "انطلاقًا من اهتمام العالم بالتعليم وبمنظومة الأمم المتحدة التي عملت على مراجعة دائمة للتنمية المستدامة المتعلقة بالتعليم واستجابة لحركة المجتمع المدني الذي أولى اهتمامًا لمشاركته بالمساءلة لإنجاز غايات الهدف الرابع للتنمية المستدامة حتى عام 2030 فإن التعليم وتمويله سيظلان ضمانة الترابط العضوي بيت التعلم والقضايا الاجتماعية السياسية والاقتصادية".
وأضافت أبو مذكور: "تعليمي هو حقي أبرز مواضيع الحملة 2019، ليظل هذا الحق بمنأى عن كل التحديات الداخلية والخارجية فقد ظل تعليم متماسكًا مشتركًا رغم ويلات الانقسام، والائتلاف يواصل قيادة حملة التعليم في فلسطين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبالتوازي مع حملات لمنظمات وائتلافات تربوية في 100 دولة حول العالم في العام 2019".
وأكدت أن شعار الحملة يكتسب أهميته في ضوء ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات تصادر هذا الحق، منوهة إلى إشكالية تأثر التعليم بقرصنة الاحتلال للضرائب الفلسطينية بحيث لا تقتصر على رواتب الموظفين.
وذكرت: "المطلوب هو إبراز تداعيات الأزمة وما تسببت فيه القرصنة من مشكلات على أوسع نطاق، ما يستوجب البدء بتنفيذ سلسلة خطوات تبدأ بالتواصل مع الجهات الدولية ولا تنتهي بالحديث عن القطاع الخاص والبنوك لتحمل مسؤولياتهم دون تناسي الهجمة الشرسة على المنهاج الفلسطيني عبر وسمه بالتحريضي".
وبينت أن الائتلاف يدرك وجوب إيجاد حل جذري لمشكلة دعم قطاع التعليم في وكالة الغوث كي لا يجد حوالي نصف مليون طالب أنفسهم خارج المدارس، مشددة على الائتلاف يدعو لإيجاد آلية لالتحاق نسبة 28% من الطلبة ممن هم غير ملتحقين بها ونسبة 27.4% من الأطفال ذوي الإعاقة غير الملتحقين بالتعليم، علاوة على أهمية افتتاح المزيد من المدارس في المناطق النائية، وتطبيق سياسة التعليم الجامع.
ودعا الائتلاف إلى توفير لجنة دولية محايدة لتقييم المنهاج الفلسطيني ومنهاج دولة الاحتلال لتحديد أيهما التحريضي، مؤكدًا على ضرورة ممارسة المنظمات الحقوقية الدولية دورًا فاعلًا عبر موقف معلن من قرصنة الاحتلال للأموال الفلسطينية.
كما دعا وسائل الإعلام لتجاوز الدور النمطي والسطحي حيال قضايا التعليم، مشددًا على أهمية ممارسة المؤسسات الأممية دورها لرفض ممارسات القرصنة الإسرائيلية.
وأشار إلى ضرورة توفير حل جذري لتمويل مدارس وكالة الغوث بدلا من التعاطي مع الأزمة بحلول ترقيعية وآنية وتقديم تعهدات جزئية لصالح وكالة الغوث، مطالبًا من الدول المانحة ضمان التنفيذ المحلي لخطة أهداف التنمية المستدامة والاستمرار في تمويل التعليم.