أكدّ وزير الحكم المحلي مجدي الصالح "أننا سنعمل بكل طاقتنا في سبيل دعم صمود المقدسيين وتعزيز تواجدهم في العاصمة ومحيطها، وسنواصل العمل على توفير الدعم المالي اللازم لإقامة وتنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية التطويرية، التي تهدف بالأساس للتسهيل على المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم".

وقال الصالح، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بمقر بلدية الرام، رؤساء الهيئات المحلية في محافظة القدس ، "إننا سنواصل معركة الدفاع عن القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مواجهة سياسات الاحتلال الرامية لتغيير هويتها الوطنية ومكانتها الدينية والتاريخية".

وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي ، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، والوكيل المساعد لشؤون الهندسة أحمد غنيم، ورئيس بلدية الرام راقي غزاونة.

ونقل الصالح للحضور تحيات القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة ستولي أهمية بالغة لمحافظة القدس نظرا لخصوصيتها، وستعمل على دعمها من خلال البرامج والمشاريع وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والتدخلات في العديد من المجالات: الصحية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية، والاجتماعية، والسياحية، ومشاريع البنية التحتية، وغيرها.

وأشار إلى أن طواقم الوزارة ستعمل على التواصل الميداني المباشر مع كافة الهيئات المحلية وستتابع احتياجاتها عن كثب، والعمل على حل القضايا المتعلقة بعملها، وتحديد الأولويات من الاحتياجات من أجل تنفيذها وفق الإمكانات المتاحة، رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي نمر به كفلسطينيين.

واستمع الصالح إلى أبرز احتياجات الهيئات المحلية من المشاريع التنموية التطويرية، خاصة مشاريع تأهيل وتعبيد الطرق الداخلية، والمياه، والكهرباء، والصرف الصحي، والنفايات، والمخططات الهيكلية، وغيرها من الاحتياجات الملحة للتنفيذ.

كما تفقد الصالح والوفد المرافق التجمع البدوي في رأس العيازرة، والتقى أهالي المنطقة واستمع منهم إلى أبرز احتياجاتهم، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأشاد بصمود الأهالي وثباتهم رغم محاولات الاحتلال المتكررة التضييق عليهم وترحيلهم، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوزارة ستعمل على دعم التجمعات البدوية والمناطق الأقل حظا، والمناطق المحاطة بالجدار والاستيطان.