إطلاق تكتل 'المنتدى المصرى للدراسات الإسرائيلية' لكشف حقائق الاحتلال
أطلق عدد كبير من الخبرات الأكاديمية والمخابراتية والعسكرية والإعلامية، اليوم الثلاثاء، تكتلًا جديداً بالتعاون مع خبرات جيل الوسط والباحثين الشباب برئاسة خبير الإسرائيليات والفكر الصهيونى المعروف الدكتور إبراهيم البحراوي.
ويركّز التكتل الجديد الذي يحمل اسم "المنتدى المصري للدراسات الإسرائيلية" حسب ما ورد وكالة "سوا"، على حماية الثوابت المصرية والعربية في قضايا الصراع "العربي -الإسرائيلي"، والمواجهة الفكرية والبحثية لإسرائيل في كل ملفاتها المختلفة، الإستراتيجية والدينية والسياسية والعلمية وغيرها .
وتأتى تلك المبادرة غير التقليدية إيماناً من كل المؤسسين بأهمية الحفاظ على تواصل الأجيال المهتمة بالدراسات الإسرائيلية، وبالنظر إلى تراجع الاهتمام الأكاديمي والبحثي بهذا المجال الحيوي.
ويهدف المنتدى المصري للدراسات الإسرائيلية إلى تحقيق هدفين مركزيين هما: التكوين العلمي المتين والرصين للأجيال الجديدة من الباحثين، وذلك بإشراف وتوجيه "جيل الأساتذة"، عبر الأخذ بمناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
كما يهدف إلى نقل الخبرات المتراكمة من "جيل الأساتذة" إلى الأجيال التالية، وضمان استيعاب هذه الخبرات على نحو تام ووافي بما يخدم الرسالة الوطنية الراهنة للدولة ويتماشي مع فلسفة القيادة المصرية من خلال الاهتمام بالشباب الواعد من أجيال مصر العلمية في مجال مهم.
ومن خلال هذين الهدفين يأمل "جيل الأساتذة" في تسليح الأجيال الجديدة من باحثي حقل الدراسات الإسرائيلية بما يجعلهم قادرين وجديرين بحمل أمانة الإسهام الجاد، علميا وعمليا، في صون مصالح مصر العليا واضطلاعها بالتزاماتها القومية تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية ذات الشأن.
و يعمل على تعزيز ريادتها باعتبارها القطب المركزي الوازن في تفاعلات الحرب والسلام في منطقة الشرق الأوسط؛ تلك الريادة التي تفرضها الجغرافيا، ويحتمها التاريخ، وتؤكدها السياسة، ويقتضيها الحاضر، ويستلزمها المستقبل، وباعتبار أن مصر قضية عربية بالأساس الأول وفلسطين قضية مصرية في المقام الثاني.