أكدت السلطات السريلانكية اليوم الثلاثاء دعم إحدى الشبكات الدولية للتفجيرات التي استهدفت عدداً من الكنائس والفنادق في سريلانكا الأحد الماضي خلال المراسم الدينية للاحتفال بعيد الفصح عند المسيحيين والتي راح ضحيتها 310 شخص مع تنديد دولي واسع النطاق.

وألقت الحكومة السريلانكية باللوم على جماعة جهادية محلية تعرف باسم جماعة التوحيد الوطنية، على الرغم من أنها لم تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ هذه الهجمات، كما لم تتبن أي جهة أخرى المسؤولية عنها.

وقال المتحدث باسم الحكومة راجيثا سيناراتني:" لا يمكنني أن أتخيل كيف استطاعت جماعة محلية تنفيذ مثل هذه الهجمات بدون دعم دولي".

وأكد سيناراتني أن السلطات تلقت معلومات وتحذيرات سابقة عن الهجوم من أجهزة مخابرات دولية، لكن لم يبلغ بها رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي.

واعتقلت الشرطة 24 شخصاً بتهم الضلوع في التفجيرات وانتمائهم لجماعة التوحيد الوطنية، وقيدت الجهات الحكومية شبكات التواصل الاجتماعي بهدف وقف انتشار المعلومات الخاطئة.

وفي وقت متأخر من الأحد، أعلن سلاح الجو السريلانكي العثور على عبوة ناسفة وتفكيكها، بالقرب من المطار الرئيسي في البلاد، في العاصمة كولومبو.

وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، علق رئيس الوزراء، رانيل ويكريميسينغي، على شائعات بأن المسؤولين قد تلقوا معلومات مسبقة عن الهجمات، وقال: "يجب أن نبحث في سبب عدم اتخاذ الاحتياطات الكافية. لم يتم إبلاغي أنا ولا الوزراء بأية معلومات"، بحسب "BBC العربية".