قال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي إن الرسالة التي بعثها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لإسرائيل جاءت في سياق الخرق الإسرائيلي لاتفاق باريس وللاتفاقيات الدولية واقتطاعها لأموال المقاصة الفلسطينية.

وقال الهرفي لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الاثنين، ان الرسالة قوبلت بالرفض والتعنت الإسرائيلي الذي بات يشكل خطرا على أمن المنطقة ويدعم الإرهاب.

وأوضح الهرفي أن دول الاتحاد الاوروبي الثمانية والعشرين تتباحث فيما بينها لاتخاذ مواقف واضحة تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض صفقة القرن والأوضاع الاقتصادية في فلسطين.

وأشار إلى أن فرنسا بذلت جهودا دبلوماسية سياسية كبيرة مع الجانب الإسرائيلي للتراجع عن انتهاكاتها واقتطاعها أموال المقاصة.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعث رسالة لإسرائيل بسبب اقتطاعها أموال المقاصة الفلسطينية ودعاها لإعادة الأموال لكن اسرائيل رفضت ذلك.