غزة اليوم: كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة تفتتح وحدة الإرشاد والدعم النفسي
افتتحت كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة وحدة الإرشاد والدعم النفسي، وذلك بحرم الكلية بخان يونس، بحضور عميد الكلية تيسير نشوان، ونائب المساعد الإداري والمالي للجامعة حسين أبو جزر، ومساعد النائب الأكاديمي للكلية محمد صادق، ورئيس قسم تربية الطفل رانيا عبد المنعم، ورئيس وحدة الإرشاد مازن الشيخ، ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وعدد من الطالبات.
بدوره رحب نشوان بالحضور، حسب ما وصل "سوا"، ناقلاً تحيات معالي رئيس الجامعة كمال الشرافي، مؤكداً على ضرورة افتتاح وحدة الإرشاد والدعم النفسي والتي نطمح من خلالها إلى تحصين طلبتنا من احتمال الإصابة بالاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية وتحسين صحتهم النفسية، وذلك بمبادرة طيبة من أعضاء الهيئة التدريسية لقسم تربية الطفل في الكلية، وإدراكهم بخطورة مرحلة الشباب والمرحلة الجامعية باعتبارها أهم المراحل في حياة الفرد بسبب ما تضيفه من فرص النمو الشخصي والاجتماعي والأكاديمي.
وأشار إلى أن في هذه المرحلة يواجه بعض الطلبة صعوبات ومشكلات تجعلهم في حالة من عدم الشعور بالأمن أو الإشباع أو الرضا النفسي، وثقتنا العالية في تقديم المساعدة والدعم النفسي لجميع طلبة الكلية بما يسهم في تحقيق الصحة النفسية وتخفيف آثار الضغوط النفسية المستمرة التي يعيشها طلبتنا في ظل ما يعشيه شعبنا من ظروف صعبة في هذه الفترة.
وشدد على ضرورة توخي الخصوصية وضمان السرية التامة للطلبة المراجعين، وذلك من قبل الزملاء المرشدين النفسيين القائمين على هذه الوحدة والتي تتوفر لديهم القدرة والمهارة على القيام بهذا الدور بسرية تامة، وفي ختام كلمته شكر كل من ساهم وشارك في إنجاح هذا العمل المميز، داعياً الجميع إلى المزيد من بدل الجهود لافتتاح مراكز ووحدات أخرى لدعم الطلبة بكافة السبل والإمكانيات وفي جميع المجالات.
ومن جانبها بينت عبد المنعم أن افتتاح هذه الوحدة للدعم النفسي تعد بمثابة البيت الثاني للطالب وهي حاضنة لمشاعرهم النفسية، وذلك في ظل الظروف التي يمر بها أبناء المجتمع الفلسطيني، وتنوع المشاكل الاجتماعية والسلوكية لدي البعض منهم ، وذلك بما يسهم في تحقيق الصحة والسلامة النفسية وتخفيف الضغوط المستمرة والمتراكمة نتيجة العدوان الإسرائيلي والحصار، منوهة أن الوحدة تسعى إلى تقديم الاستشارات النفسية والتربوية والأسرية بما يعزز البناء النفسي والاجتماعي لدي الطلبة، والمساهمة في الكشف المبكر عن المشكلات النفسية للوقاية منها، والمساهمة في تأهيل بعض حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، ورصد ومتابعة المظاهر السلوكية السلبية للطلبة داخل الكلية، وتنمية قدرات الطلبة والخريجين في المجال النفسي.