فتح: الذهاب لحوارات جديدة مع حماس 'خداع لأنفسنا وشعبنا'
قالت حركة فتح اليوم الاثنين، إن التصدي لـ" صفقة القرن " وانجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام بحاجة إلى أفعال حقيقية على الأرض.
وأكد الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان له أن "الوقت الآن للتنفيذ وإنهاء الانقسام وليس للحوار والمفاوضات، وأنه لا يوجد شيء لم نتحاور ونتفق عليه مع حماس خلال 12 عاما تم تلخيصها مؤخرا بما سميناه اتفاق القاهرة أكتوبر 2017".
واعتبر أن "الذهاب لمفاوضات وحوارات جديدة هو خداع لأنفسنا وشعبنا"، مستهجنا موقف حركة الجهاد الإسلامي الأخير حول هذا الموضوع.
وتابع: "الوضع خطير للغاية، وهو بحاجة لرص الصفوف وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية، والارتقاء إلى مستوى الخطر الداهم لقضيتنا وشعبنا وقدسنا، ومجابهة صفقة العار يكون فقط، من خلال الرفض الحقيقي والفعلي لكافة مشاريع روابط القرى الإسرائيلية المشبوهة التي تسعى لتكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن الوطن". وفق الوكالة الرسمية.
وأوضح القواسمي، أن إنهاء الانقسام يكون على قاعدة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وإجراء الانتخابات البرلمانية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والرفض الفعلي للفخ الإسرائيلي حول التهدئة طويلة الأمد مقابل مساعدات إنسانية في غزة، وتطبيق ذلك هو الرد الرافض الفعلي والحقيقي لصفقة القرن. وفقا له.