الخارجية: الاحتلال يوظّف الأعياد اليهودية لأغراض سياسية

وزارة الخارجية والمغتربين- ارشيف

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على استغلال كافة المناسبات والأعياد الدينية وتوظفيها لأغراض سياسية تصب في مصلحة مشروعها الاستعماري التوسعي، وتعميق عملياتها الاستيطانية، وتهويد الأماكن والمناطق الأثرية.

وأوضحت في بيان صحفي أن ذلك يأتي عبر إغراقها بأعداد كبيرة من المستوطنين والزوار اليهود على مدار العام، ومحاولة تغيير ملامحها بما يخدم روايتها التلمودية وإحكام سيطرتها وفرض القانون الإسرائيلي عليها". "وفق الوكالة الرسمية"

وقالت إن هذه السياسة يُطبقها الاحتلال على العديد من المواقع الدينية والأثرية والتاريخية، آخرها ما تعرضت له البلدة القديمة في القدس المحتلة والبلدة القديمة في الخليل وسبسطية وبتير، من إغلاق تلك المناطق وفرض تقييدات واسعة النطاق لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول اليها، وسط تصعيد اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين ومدارسهم وممتلكاتهم، ونصب عديد الحواجز على مداخلها، وتكثيف اقتحاماتها، كما حدث في المسجد الأقصى المبارك بقيادة الوزير الإسرائيلي "اوري اريئيل"، وما حدث في منطقة سبسطية عندما تم وضع مكعبات اسمنتية على مداخل سبسطية والبلدة القديمة في الخليل واحتجاز المواطنين والحيلولة دون وصولهم الى أماكن عملهم، هذا بالإضافة الى اغلاق الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل.

وطالبت الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة تحمل مسؤولياتها والالتزام بتنفيذ قراراتها وحماية المناطق الأثرية والدينية من مخاطر التهويد والسيطرة الاسرائيلية.

واعتبرت ما يجري حلقة في مسلسل تعميق الاستيطان، والتهويد، والضم لتلك المناطق، في اطار مشروعها الاستعماري الكبير الذي يهدف الى فرض القانون الاسرائيلي على غالبية المناطق المصنفة (ج).

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد