من هو حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد
أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله على خامنئي تعيين اللواء حسين سلامي قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني، الذي يعد القوة العسكرية الأولى في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من اسبوعين على تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري "منظمة ارهابية اجنبية" واضافته الى اللائحة السوداء.
وقال بيان تعيين سلامي الصادر عن خامنئي إنه بالنظر الى "ضرورة التغيير في قيادة حرس الثورة الإسلامية (...) ونظرا الى كفاءتكم وتجاربكم القيمة في الادارة العامة وتصديكم للمسؤوليات المختلفة في الاجهزة الثورية والجهادية والشعبية لحرس الثورة الاسلامية، قررت منحك رتبة لواء وتعيينك قائدا عاما لحرس الثورة الاسلامية".
وسلامي الذي كان نائبا لقائد الحرس لتسع سنوات شارك في الحرب العراقية الايرانية 1980-88 وقاد القوات الجوية للحرس قبل ان يتولى نيابة قيادته.
وبحسب المرشد الاعلى فان جعفري نفسه طلب هذا التغيير لرغبته "في التواجد بالحقل الثقافي ولعب دور في الحرب الناعمة"، وقد تم تعيينه "مسؤولا عن مقر بقية الله الثقافي والاجتماعي".
ولد اللواء سلامي عام 1960 في مدينة كلبيكان ودرس الهندسة الميكانيكية في جامعة العلم والصناعة.
ونقلت وكالة فارس للانباء ان سلامي نصح رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو في تشرين الاول/اكتوبر ب"التدرب على السباحة في المتوسط لأنه قريبا لن يكون أمامك خيار سوى الهرب بحرا".
كما نقلت عن سلامي قوله إن باستطاعة حزب الله اللبناني تدمير اسرائيل، إذ إنهم "ليسوا بمستوى أن يشكلوا تهديدا لنا. حزب الله كاف لتدميرهم".
وتعمل قوات الحرس بموازاة الجيش النظامي الايراني ومهمتها "حماية الثورة الاسلامية وانجازاتها"، اضافة الى "حماية الحكم الاسلامي ونشر أهدافه في الخارج".