لمواجهة الأزمة المالية
مسؤول فلسطيني يكشف ما سيطلبه الرئيس عباس من الدول العربية غدا
كشفت وكالة "رويترز" يوم السبت، عن ما سيطلبه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الدول العربية خلال اجتماع وزراء خارجيتها غدا الأحد في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول فلسطيني قوله إن الرئيس عباس سيطلب من الدول العربية، قرضا ماليا لمساعدة السلطة الفلسطينية في مواجهة أزمتها المالية.
وأضاف المسؤول : "طلب القرض والدعوة إلى تفعيل شبكة الأمان العربية يأتي في إطار المحاولات الهادفة إلى تجاوز الأزمة المالية وعدم الخضوع للابتزاز الإسرائيلي“.
وأوضح المسؤول ”أنه مع اقتراب حلول شهر رمضان الشهر القادم لا بد من دفع نسبة أكبر من رواتب الموظفين حتى يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم تجاه أسرهم“.
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت خلال الشهرين الماضيين تسلم أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل عن البضائع التي تدخل إلى السوق الفلسطينية من خلالها مقابل عمولة ثلاثة في المئة بعد اقتطاعها جزءا من هذه الأموال قالت إن السلطة تدفعها لأسر الشهداء والمعتقلين في سجونها.
وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لها عن البضائع الفلسطينية وهو ما يعرف بالمقاصة إضافة الى الضرائب المحلية والمساعدات من الدول المانحة والعربية في سداد التزامتها المالية.
وتمكنت السلطة الفلسطينية خلال الشهرين الماضيين من دفع نصف رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين.
يشار إلى أن الرئيس عباس وصل القاهرة السبت، في حين سيلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي صباح الأحد.
وبهذا الصدد، قال رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في تصريحٍ صحفي مساء السبت إنه سيتم خلال اللقاء التشاور والتنسيق بين القيادتين الفلسطينية والمصرية.
وأوضح أن الرئيس عباس سيطلع السيسي على آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل بحق شعبنا، وعدم تطبيق الاتفاقيات الموقعة بيننا، اضافة إلى مخاطر ما يسمى "ب صفقة القرن " وتداعياتها على القضية الفلسطينية .