انتهت شركة قبنض للإنتاج الفني  من تصوير الجزء العاشر من مسلسل باب الحارة، بعد انتصارها قضائياً على الشركة الأم (ميسلون) المنتجة للعمل، لصاحبها المخرج بسام الملا.

ومع الجزء العاشر الذي يُصور الآن، كل شيء اصبح معرض للتغيير بدءاً من اسم العمل، واسم الحارة، وصولاً للعديد من الشخصيات التي تعتبر رئيسية.

وتبدأ حكاية العمل بتعرض حارة الضبع للقصف من الاحتلال الفرنسي، ما يؤدي لاستشهاد أبطال العمل، الذين رفضوا التمثيل في الجزء العاشر، بينما ينجو بعضهم من الذين قبلوا بالتعاقد مع الشركة المنتجة الجديدة (قبنض).

ومن بين الأسماء التي قُتلت في القصف الفرنسي (عباس النوري (أبو عصام) ، علي كريم (ابو النار)، صباح الجزائري (أم عصام)، وفاء الموصللي (فريال)، محمد خير الجراح (أبو بدر).

بينما ستحافظ بعض الشخصيات على حضورها مع تغيير الممثل، حيث تم ترشيح الفنان فاتح سليمان، لدور العكيد معتز بعد أن ظهر بها الفنان وائل شرف لسبع أجزاء متتالية، والفنان مصطفى سعد الدين في الجزئين الثامن والتاسع.

وستظهر شخصيات جديدة يقوم بتقديمها بعض من الفنانين مثل تولاي هارون، بشخصية (زهور)، ورشا ابراهيم بشخصية (زمرد).

يشار إلى أن بسام الملا أخرج الأجزاء الخمسة الأولى، ومن ثم تم اسند المهمة للمخرج عزام فوق العادة في الجزئين السادس والسابع وللمخرج ناجي طعمة في الجزئين الثامن والتاسع.