بالفيديو: هكذا ردت منال الشريف على دعوة زيارتها للسفارة السعودية في واشنطن
وجّه المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن فهد الناظر، دعوة إلى الناشطة السعودية المعارضة،منال الشريف، لزيارة مقر السفارة ولقاء السفيرة الجديدة الأميرة ريما بنت بندر.
وتأتي هذه الدعوة تزامناً مع حملة التوعية التي أطلقتها الشريف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
وقال الناظر، في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "تلاحظ السفارة السعودية في واشنطن جولة السيدة منال الشريف في الولايات المتحدة، وترحب بفرصة لقائها مع سمو الأميرة ريما بنت بندر بمجرد توليها مهام عملها".
The Embassy of Saudi Arabia in Washington notes the US tour of Ms. Manal Al-Sharif and welcomes the opportunity for her to meet the new ambassador, HRH Princess Reema bint Bandar, once she takes her post.
— Fahad Nazer فهد ناظر (@KSAEmbassySpox) April 17, 2019
وحذّر مغردون وناشطون الشريف من قبول الدعوة والتوجّه إلى السفارة، مذكّرين بما حصل مع الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده في اسطنبول.
من جانبها، علّقت الشريف على دعوة السفارة، عبر فيديو نُشر في مواقع التواصل، حيث قالت: "أنا سعيدة بمقابلتها، وهي علامة جيدة، مطالبي بسيطة وهي إخلاء سبيل غير مشروط لناشطات حقوق الإنسان المعتقلات، وجميع معتقلي الرأي، ورفع المنع من السفر على عائلاتهم، وآخر مطلب لي هو أن تكون المقابلة في الخارج".
Manal responds to the invite from @KSAEmbassySpox to meet the new ambassador in DC #IDrive4Freedom #FreedomDrive pic.twitter.com/6RCmxLQklE
— HRF (@HRF) April 18, 2019
وتقوم الحملة التي بدأتها الشريف مطلع نيسان/أبريل الجاري على توعية الأمريكيين بوضع حقوق الإنسان في السعودية، عبر قيادة سيارة من سان فرانسيسكو غربي الولايات المتحدة، إلى العاصمة واشنطن، شرقي الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن تصل في 25 نيسان/أبريل للتظاهر أمام السفارة السعودية بالتزامن مع عيد ميلادها الأربعين، بحسب مؤسسة "هيومن رايتس" وما صرحت به الشريف لصحيفة "الغارديان" البريطانية ومجلة "تايم" الأمريكية. وفقاً لما أردته صحيفة "المدن"
وكانت الشريف قد كشفت في تشرين الأول/أكتوبر 2018 أنها تعرضت لمحاولة استدراج على غرار، ما حدث مع خاشقجي، باستدراجه إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، وقتله داخلها. وعرضت الشريف عبر حسابها في "تويتر" محادثات مع المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الذي أدار عملية قتل خاشقجي.
وقالت في تغريدة إنه "في أيلول/سبتمبر 2017، تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لابني حمزة. بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبد الله الفهد، من أمن الدولة، وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا". وأضافت "عبد الله الفهد هو الشخص نفسه اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم المكالمات نفسها)، وطبعاً رفضت. عبد الله الفهد كان حريصاً وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله لكنت من المغدور بهم".
وتابعت الشريف: "حسب مقابلة محمد بن سلمان مع بلومبرغ، فإنهم يملكون محادثات صوتية وفيديوهات تثبت تورط الناشطات الحقوقيات مع جهات معادية. نريد الإثباتات، ونريد من السلطات السعودية نشر الأدلة التي تثبت أن الناشطات عزيزة اليوسف وايمان النفجان ولجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة وهتون الفاسي، جواسيس لحساب العدو".
ويذكر أن الناشطة السعودية منال الشريف تعرضت للسجن في السعودية لمدة 9 أشهر في أيار/مايو 2011، بعد أن نشرت مقطع فيديو مصور وهي تقود السيارة.
واشتهرت الشريف، التي تقيم حالياً في أستراليا، بتزعمها حملة تطالب بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في السعودية.