بحر: قرار المحكمة المصرية لا قيمة له
غزة / سوا/ أكد د. أحمد بحر رئيس المجلس الفلسطيني بالإنابة، أن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإدراج كتائب القسام ضمن المنظمات الارهابية، لا قيمة له من الناحية القانونية ومخالف لأبسط قواعد القانون الدولي.
وقال بحر في تصريح أصدره المكتب الاعلامي للتشريعي اليوم"1-2" أن القرار انتهاك لأحكام القانون الدولي التي تشرع للشعوب المحتلة مقاومة الاحتلال، ومخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الانساني الذي يعتبر أن المقاومة حق مشروع للشعوب المحتلة وهذا ما اكدته القرارات الأممية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير.
وأضاف "أن القرار سياسي بامتياز ويتنافى مع أبسط القوانين المصرية ومع كل الشرائع والقوانين الدولية".
ودعا بحر السلطات المصرية إلى إلغاء وسحب القرار فوراً كونه يسيء إلى العلاقات الفلسطينية- المصرية ويؤثر جوهرياً على مستقبل العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني.
وأشار بحر إلى أن هذا القرار يتساوق مع رؤى ومخططات الاحتلال الصهيوني الذي شنّ حروباً مسعورة طيلة السنوات الماضية ابتغاء محاصرة وتدمير وتفكيك بُنى وتجفيف منابع كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا القرار لن يؤثر مطلقاً على إرادة الجهاد والمقاومة وروح النضال والاستشهاد لدى كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال باذن الله .
ولفت بحر إلى أن زجّ كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في الشأن المصري الداخلي لا يعبر عن حكمة قومية في مواجهة الأزمات التي تعصف بالوضع المصري الداخلي، مشدداً على ضرورة إبداء الاحترام والتقدير الكامل لكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية لدورها الفاعل في إطار مقاومة الاحتلال وإنجاز الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني ومواجهة المشروع الاسرائيلي الذي يستهدف الأمة جمعاء.
ودعا بحر السلطات المصرية إلى الالتفات إلى الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني والعمل على إدانتها ومواجهتها بكل الوسائل الممكنة ودعم التوجهات والسياسات الرامية إلى محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، وخصوصاً في ظل جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب العصف المأكول مؤخراً، بدلاً من توجيه الاتهامات المفبركة إلى كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وادارجها ضمن المنظمات الإرهابية.
وأضاف بحر أنه لا يمكن بحال مقارنة كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال وتدافع عن شرف وكرامة الأمة جمعاء بالاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب المجازر ويمارس القتل صباح مساء.