أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه عاد من العاصمة المصرية القاهرة دون أن يلتقي مع حركة حماس .

وقال الأحمد في تصريحات صحفية، إنه لم يقم بتسليم أي رسائل لحماس، رافضا الإفصاح عن أي معلومات حول اللقاءات التي أجراها مع المصريين، وفق ما نقلته صحيفة القدس العربي.

وأضاف الأحمد انه سيتم الحديث عن الزيارة التي أجراها وفد حركة فتح إلى القاهرة عقب إطلاع الرئيس محمود عباس على نتائجها.

وبحسب الصحيفة فإن السلطة الفلسطينية تريد موقفا واضحا وثابتا من حماس، فيما يتعلق بموقفها من صفقة القرن ، حيث ان هناك خشية من قبل القيادة في رام الله من انخراطها في الصفقة التي قالت الإدارة الأمريكية انها ستنشرها بعد انتهاء شهر رمضان بداية حزيران المقبل.

وكانت جهات رسمية فلسطينية في رام الله، قد تحدثت بشكل واضح عن مخاوف انخراط حماس في صفقة القرن عبر ما يتم التحضير له  من تهدئة مع اسرائيل عبر وساطة مصرية، لذلك تريد الحركة أخذ موقف واضح من حماس بعدم انخراطها بالصفقة التي ترفضها القيادة الفلسطينية.

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، للصحيفة ان حركة فتح ما زالت منفتحة على كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس لتعزيز الوحدة الوطنية، مضيفا “فتح لا ترفض الحوار ولا ترفض الخروج من هذه الحالة الصعبة”.

وأوضح ان حركة فتح لبت دعوة مصر للحضور الى القاهرة، وبانتظار إطلاعنا على ما جرى من قبل وفد الحركة، وما قدمته مصر وحماس للخروج من الأزمة.

وأشار الى ان القيادة الفلسطينية وفتح تضعان في إطار تحركاتهما ولقاءاتهما مجابهة صفقة القرن، ومواجهة الحصار المالي بما فيها اللقاءات العربية والاقليمية والدولية.