أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على التجربة الأولى التي أجرتها بلاده على نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة في أول تحرك من نوعه منذ بدء المباحثات مع الولايات المتحدة.

وتحدثت وكالة الأنباء المركزية الكورية ضمن تقريرها عن التجربة عن امتلاك الأسلحة المجربة لرأس حربية قوية، كما يتضمن له وضع مميز في توجيه المسار، مضيفة أن الاختبار أُجري في أوضاع مختلفة من إطلاق النار على أهداف مختلفة.

ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن التجربة، ونوعية السلاح وما إذا كان نوعاً من الصواريخ. لكن كلمة تكتيكي تعني أنه سلاح قصير المدى، بدلاً من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تعتبر تهديداً للولايات المتحدة.

وأشار محلل متخصص في شؤون كوريا الشمالية أنكيت باندا إلى أن الإعلان الأخير جاء بعد مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية جديدة، ووصف الاختبار الذي تم الإبلاغ عنه بأنه محاولة لتحقيق "تكافؤ الردع".

وأظهرت صور الأقمار الصناعية وجود حركة في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن البلاد قد تعيد معالجة مواد مشعة كوقود وقود القنابل، بحسب " BBC العربية".