تشييع جثمان فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي قرب نابلس

رام الله / سوا / شيع مئات الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، جثمان شاب فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، في ساعة متأخر من مساء أمس، قرب نابلس شمال الضفة الغربية.

وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أعلنت مساء أمس عن استشهاد الشاب أحمد النجار (19 عاما) قرب شارع يمر عبره مستوطنون يهود قرب بلدة بورين جنوبي نابلس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش أطلق النار على الشاب بعد إلقاءه زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية في شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتله.

وأوضح شهود عيان أن جثمان النجار نقل صباح اليوم من مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس إلى منزل عائلته في بلدة بورين حيث القي عليه نظرة الوداع، ثم نقل لمسجد البلدة، حيث أدى المئات صلاة الجنازة على جثمانه.

وحمل الجثمان عقب الصلاة على الأكتاف بعد لفه بالعلم الفلسطيني، من أمام المسجد حتى مقبرة البلدة، وسط هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية، ومطالبه بالرد ومحاكمة الجيش الإسرائيلي، حيث وري الثرى.

وشهد محيط البلدة انتشار كبير لقوات من الجيش الإسرائيلي، تحسبا لوقوع مواجهات عقب التشييع.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهجمات متبادلة أسفر بعضها عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد