رائد بدير: علاقة العرب والمسلمين بدولة الاحتلال يجب أن تمر عبر البوابة الرسمية
قال الشيخ رائد بدير القيادي في الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل الفلسطيني: " إن أي علاقة بين العرب والمسلمين مع دولة الاحتلال يجب أن يكون ثمنها دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 م وعبر البوابة الرسمية لهذه العلاقة المتمثلة بدولة فلسطين ممثلة بالرئيس محمود عباس " أبو مازن".
وأضاف بدير في تصريح صحفي، وصل وكالة "سوا" الإخبارية: " إن هذه العلاقة يجب أن لا تكون مجانية أبدا، ففي كل مرة يطلع علينا نتنياهو فرحاً بلقائه مع الزعماء العرب، وأشد فرحا انه يصنع هذا متجاوزا الرئيس أبو مازن ومتجاوزا كل الفلسطينيين ، وآخرها تهنئته بالفوز بالانتخابات الأخيرة .
وأكد بالقول: " إننا نحن من أهل مكة وأعلم بشعابها من كل العرب حكاما ومحكومين"، مشيراً أن اللقاءات العربية لإسرائيل وتجاوز الفلسطينيين رئيسا وشعبا أشد وقعا على الفلسطينيين من وقع الاحتلال.
وأضاف: " شتان بين من يطعنك من الأمام وأنت تقاومه وبين من يطعنك من الخلف وتظن انه حامي ظهرك" .
ويعتبر بدير المرجعية الفقهية للحركة الإسلامية في الداخل ، وعضو هيئة العلماء والدعاة .
يذكر أن بنيامين نتنياهو قال أمس في احتفال أمام أنصاره من حزب الليكود اليميني بفوزه بالانتخابات الأخيرة بدولة الاحتلال: " إن زعماء عرب اتصلوا به وقدموا له التهنئة بفوزه في هذه الانتخابات" .