قصف مدفعي وسط طرابلس وتبادل الاتهامات بين السراج وحفتر

قصف مدفعي في طرابلس

تعرضت أحياء متفرقة من منطقة بوسليم وسط العاصمة الليبية طرابلس لقصف مدفعي أدى لمقتل أربعة أشخاص وجرح 23 آخرين، وتفقد رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الأحياء معتبراً ما حصل جريحة حرب ضد الإنسانية.

وقال السراج أثناء جولته في المنطقة:" القصف هو استهداف متعمد لقتل المدنيين وتدمير منازلهم، و يعد جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي الإنساني، لن يمر دون عقاب"، ووجه اتهاماته قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر بالمسؤولية عن القصف وقتل المدنيين.

ومن جهتها اتهمت القيادة العامة للجيش ما وصفتها بـ "المليشيات المسيطرة على العاصمة" بالرماية العشوائية بصواريخ "غراد" على ضواحي المدينة، وتوعدت بمحاسبة مرتكبيها.

وفي سياق مواز، اتهم بيان للمكتب الإعلامي التابع للجيش الليبي قوات تابعة لقائد المنطقة العسكرية الوسطى في حكومة الوفاق الوطني أسامة الجويلي بأنها اقتحمت "مقر السفارة الأمريكية في طريق مطار طرابلس على رأس قوة تابعة له من ضمن قوات المهربين وقطاع الطرق الذين يقودهم".

وجاء في البيان: "تخلي القوات المسلحة مسؤوليتها عن هذا العمل الإجرامي ممثلا في الاعتداء على حرم تمثيلية دبلوماسية معتمدة لدى ليبيا إذ أن قواتنا لم تصل بعد إلى نطاق موقع السفارة، وتحذر هذا المدعو من مغبة استمراره في استخدام المهربين وقطاع الطرق لقتال القوات المسلحة ودعمهم بمعدات مسروقة من السفارة الأمريكية".

يأتي ذلك مع تواصل الاشتباكات بين قوات تابعة لحفتر وأخرى تابعة لحكومة الوفاق في ضواحي طرابلس بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الطائرات، بحسب "روسيا اليوم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد