دحلان: وقوف بابا الفاتيكان عند جدار الفصل رسالة للضمير الإنسانى
2014/05/25
دبي / سوا / أكد محمد دحلان ، القيادى السابق بحركة فتح الفلسطينية، أن فلسطين تشرفت اليوم بزيارة البابا فرانسيس الأول، وتوقف قداسته المفاجئ عند جدار الفصل العنصرى، تعد أبلغ رسالة للبشرية جمعاء، بأن الضمير الإنسانى لا يجوز له أن يتقبل أو يتعايش مع الواقع المؤلم لشعبنا الفلسطينى، وهو آخر شعب يرزح تحت نير الاحتلال على كوكبنا الأرضى، كما أن تلك الوقفة المفاجئة تحمل رسالة ودلالات رمزية كبرى لأسرانا الأبطال، لتقول لهم "أنكم وشعبكم أسرى، وتلك محنة إنسانية عظيمة تشغل بالنا وتؤلمنا".
وأضاف "دحلان" عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلا: إنها فرصة عظيمة، ولا يجوز ارتكاب خطيئة الاحتفال بها دون البناء عليها، خاصة بعد أن رأى قداسته بعينه هول وفداحة مأساة شعب كامل، شعب لازال يسير على خطى السيد المسيح فى طريق الجلجلة، شعب يحمل قضيته وحقوقه ليصعد بها سلالم الحرية والكرامة والاستقلال، وكأنه يمشى على خطى السيد المسيح فى درب الآلام.
وتابع "فى هذه الزيارة التاريخية لقداسته رسائل بالغة الأهمية وإلى جميع الاتجاهات، رسالة للمحتل بأن هذا الوضع لن يدوم، فيوما ما قبل أكثر من ألفى عام عذب فلسطينيا آخر هنا، عذب السيد المسيح، لكنه انتصر، ورسالة إلى النفاق الدولى الذى يرى لنفسه واجبات والتزامات أخلاقية واهية أو حقيقية فى كل مكان من العالم، إلا هنا فى فلسطين، ورسالة لنا نحن، أهل هذه الأرض وأصحاب الحق، تدعونا للصمود على الحق وتعدنا بالنصر إن شاء الله.
واستكمل بكل الحب والاحترام نقول لقداسته أهلًا بك على أرض فلسطين، وشكرا لوجودك معنا فى درب الآلام.
وأضاف "دحلان" عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلا: إنها فرصة عظيمة، ولا يجوز ارتكاب خطيئة الاحتفال بها دون البناء عليها، خاصة بعد أن رأى قداسته بعينه هول وفداحة مأساة شعب كامل، شعب لازال يسير على خطى السيد المسيح فى طريق الجلجلة، شعب يحمل قضيته وحقوقه ليصعد بها سلالم الحرية والكرامة والاستقلال، وكأنه يمشى على خطى السيد المسيح فى درب الآلام.
وتابع "فى هذه الزيارة التاريخية لقداسته رسائل بالغة الأهمية وإلى جميع الاتجاهات، رسالة للمحتل بأن هذا الوضع لن يدوم، فيوما ما قبل أكثر من ألفى عام عذب فلسطينيا آخر هنا، عذب السيد المسيح، لكنه انتصر، ورسالة إلى النفاق الدولى الذى يرى لنفسه واجبات والتزامات أخلاقية واهية أو حقيقية فى كل مكان من العالم، إلا هنا فى فلسطين، ورسالة لنا نحن، أهل هذه الأرض وأصحاب الحق، تدعونا للصمود على الحق وتعدنا بالنصر إن شاء الله.
واستكمل بكل الحب والاحترام نقول لقداسته أهلًا بك على أرض فلسطين، وشكرا لوجودك معنا فى درب الآلام.