إحياء الحفل السنوي لصندوق ووقفية القدس

القدس

احتضنت جامعة القدس ، اليوم الثلاثاء، الحفل السنوي لصندوق ووقفية القدس، إحياء للمدينة المقدسة، وتعزيزا لصمود المقدسيين، ودعما للمؤسسات المقدسية وتمكينها.

وجاء الحفل هذا العام تحت عنوان "بخطى واثقة – إنجازات متنامية"، بحضور شخصيات وطنية مقدسية، ومسؤولين أوروبيين ودبلوماسيين.

وشمل الحفل توقيع الصندوق اتفاقيات داعمة وممكنة للصمود والثبات المقدسي مع جامعة القدس، ومركز القدس لتطوير الأعمال في الجامعة، والجمعية العربية للمعاقين حركيا، والمركز النسوي في مخيم شعفاط، ومركز الطفل الفلسطيني، وجمعية القدس للتأهيل والتربية الخاصة، ومركز الشباب الاجتماعي، ومركز شباب قلنديا، وجمعية سلوان الخيرية، ومدرسة الفرير الثانوية، ونادي جبل المكبر، ومدرسة دار الطفل العربي، ومدرسة دار الأيتام الإسلامية، والنيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، ومدارس ورياض الأقصى الإسلامية، ورابطة أندية القدس، ونادي هلال القدس، ومسرح الرواة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، إن القدس تبقى للفلسطينيين وعاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن الوقفية هي إحدى دعائم المدينة المقدسة.

ودعا الحسيني جيل الشباب المقدسي لمواجهة التحديات والمخططات ضد المدينة، لأن الشباب خط الدفاع الأول عن القدس ومقدساتها.

بدوره، أكد النائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس حسن دويك أن صندوق ووقفية القدس، هو من دعائم مدينة القدس، التي تعزز الصمود فيها، وت فتح المجال لمؤسسات المدينة أيضا لدعم أهلنا في المدينة، أسوة بالصندوق ومشاريعه التنموية، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات في مختلف القطاعات من بينها الصحة والتعليم والإسكان، والتي وقعت في الاحتفال بين الصندوق وعدد من المؤسسات الفلسطينية الداعمة للمدينة، حيث تساهم الجامعة بمتابعة سير هذه الاتفاقيات التي تستفيد من خلالها العديد من المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس.

وقال إنه يتوجب علينا التعاون الدائم، والعمل المشترك، في سبيل دعم وخدمة المقدسيين، ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، مؤكدا دور جامعة القدس الكبير الذي تقوده لخدمة المدينة المقدسة، وذلك بتنفيذها العشرات من المشاريع التنموية، إضافة لتقديم خدمات مجتمعية مختلفة من خلال معاهد ومراكز الجامعة المختلفة، من بينها معهد الطفل، ومركز العمل المجتمعي، وأكاديمية القدس للإبداع الشبابي، داعيا للعمل سويا لترك بصمات ناجحة ومثمرة في كل حاراتها وأزقتها ومقدساتها.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري "إن مدينة القدس هي منبع القوة والصمود لشعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين كما قالها الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات"، داعيا للوحدة والتعاضد بين جميع المؤسسات الوطنية والمقدسية، لدعم صمود القدس والمقدسيين فيها.

وأشار المصري إلى أنه بوجود المؤسسات المقدسية الداعمة لحماية القدس يبقى الأمل كبيرا بالنصر والتحرر والصمود، خاصة أمام ما يسمى بـ" صفقة القرن "، موجها التحية لرجال القدس وشخصياتها الوطنية والإسلامية.

من جهته، أشاد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا بدور جامعة القدس الداعم والحامي للمدينة المقدسة ومقدساتها، مشيرا إلى أن الوحدة الإسلامية والمسيحية هي خط الدفاع عن القدس وأهلها، وبالتالي يعزز صندوق ووقفية القدس اليوم هذا الصمود والوحدة لتمكين مدينة القدس بكل ما فيها ضد أي مخططات ومؤامرات تحاك ضدها.

ووجه رسالة للصمود والثبات على أرض القدس من خلال التمسك بالهوية العربية للمدينة، داعيا الأمتين العربية والإسلامية لدعم ومساندة مدينة القدس.

من ناحيته، ثمن رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري جهود الوقفية وعملها الوطني في القدس ومقدساتها، معتبرًا الوقفية رافعة لمدينة القدس.

وأكد أن أهم برامج الوقفية هي دعم التعليم في القدس، لأن التعليم سلاح فعال في التحرر والاستقلال، مشيدا ببقية المشاريع خاصة في مجال الصحة والإسكان.

وتخلل الاحتفال، اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي للصندوق، وعرض لأبرز مشاريع صندوق ووقفية القدس في المدينة لعام 2018، إضافة لفقرات فنية هادفة قدمتها فرقة موسيقية من أكاديمية القدس للإبداع الشبابي الخاصة بجامعة القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد