471 فلسطينيا منهم 40 طفلا بين معتقل وشهيد في يناير
غزة / سوا / ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في تقريره الدوري الشهري الذي يرصد فيه انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر كانون الثاني/ يناير للعام 2015 بلغ أربعة شهداء، في حين أن المركز رصد اعتقال قرابة 470 مواطنا في مختلف مدن الضفة و القدس ، وغزة.
وأوضح التقرير الشهري أن أربعة من الشهداء ارتقوا خلال الشهر المنصرم، وقد كان آخرهم الشهيد: أحمد إبراهيم النجار (19 عاما) من قرية بورين جنوبي نابلس ، الذي استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر. وبقية الشهداء هم:
- أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من الخليل.
- سامي خالد الجعار (21 عاما) من النقب.
- سامي الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، واستشهد اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وفي ما يخص حالات الاعتقال التي رصدها المركز، فقد تم تسجيل 467 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين، ومن بين حالات الاعتقال رصد المركز اعتقال 40 طفلا من مختلف مدن الضفة الغربية، عدد كبير منهم جرى اعتقاله في مدينة القدس المحتلة.
وتم تسجيل اعتقال 26 سيدة وفتاة فلسطينية، وقد تم اعتقال أغلبهن من مدينة القدس المحتلة، ومن ساحات وبوابات ومداخل المسجد الأقصى، وأشار التقرير إلى أنه يجري غالبا الإفراج عنهن لاحقا بعد اعتقالهن واستجوابهن من قبل شرطة الاحتلال.
وأوضح التقرير الشهري أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي ثلاثة صحفيين من مدن الضفة الغربية المحتلة، وهم: الصحفي علاء الطيطي من الخليل ويعمل مراسلا لفضائية الأقصى، والصحفي مجاهد بني مفلح من رام الله ، ويعمل في شبكة "هنا القدس" للإعلام الاجتماعي، والصحفي عامر هليل من محافظة رام الله أيضا.
وبيّن التقرير الشهري أن أكثر المدن الفلسطينية التي سجلت فيها اعتقالات خلال كانون الثاني/ يناير 2015 هي مدينة القدس المحتلة التي سجل فيها اعتقال 137 مواطنا على الأقل، وتليها مدينة الخليل (140 معتقلا)، وتتبعها رام الله والبيرة (66 معتقلا)، ومن ثم نابلس (53 معتقلا)، و بيت لحم (47 معتقلا)، وجنين (42 معتقلا)، وقلقيلية (27 معتقلا)، وطولكرم (15 معتقلا)، وسلفيت (6 معتقلين)، وطوباس (3 حالات اعتقال).
وأوضح التقرير الحقوقي الشهري الصادر عن "أحرار" أن قطاع غزة شهد اعتقال 21 مواطنا على الأقل، ومن بين المعتقلين عدد من رجال الأعمال جرى اعتقالهم على معبر بيت حانون، أما البقية فجرى اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز الأسلاك الشائكة المقامة على حدود غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948، كما أنه تم اعتقال عدد من صيادي الأسماك أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.
وأوضح مدير مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن الشهر المنصرم شهد استمرارا لانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، ولفت إلى خطورة استمرار الاحتلال باعتقال الأطفال الفلسطينيين، حيث إنه جرى اعتقال 40 طفلا خلال الشهر الماضي وحده فقط.