كتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في الذكرى الواحدة والثلاثين على استشهاد خليل الوزير أبو جهاد ، مؤكداً الاستمرار على عهد الشهيد الوزير حتى اكتمال مشروع التحرر والاستقلال.

نص التصريح كما وصل وكالة سوا الاخبارية

في الذكرى الواحدة والثلاثين على استشهاد خليل الوزير

في هذه اللحظات الصعبة من محاولة تمرير استراتيجيات الإلغاء التي يعاد انتاجها على فلسطين الوطن والقضية والإرث النضالي، تمر علينا ذكرى استشهاد القائد المؤسس خليل الوزير صاحب الأفعال البيضاء من غير سوء، تلك الأفعال المعمدة لفلسطين بنضالها البوصلة والغاية، حتى ارتوت كل الأجيال اللاحقة من نموذج الفعل الناجز في مواقف المواجهة والإشتباك، وفي كل ذكرى تمر يبقى حاضرا بكل ما ملكه حضوره الباقي من دفع متماسكا بوحدانية الهدف والمصير، هذا الحضور الباقي من تجلي إيمانه وإيمان أخوانه المؤسسين لأطول ثورة معاصرة في العصر الحديث، فجسد حضوره بأن تكون فلسطين راية كونية بدلالات الحق وضرورة الإيمان بالنصر الأكيد الذي لا بد منه.

فكان خليل الوزير خير من عرف الشهداء وخير من كان رفيقهم ومرشدهم، حتى كانت هذه الذكرى من كل عام في الوطن والشتات والمدن والقرى والمخيمات ذكرى تحملها الأجيال اللاحقة وهي تستمد منها الإيمان بالفعل الذي ينير الدرب ويعلن ان الإحتلال حتما إلى زوال، وأن المسيرة المعمدة بالدم لن تضل الطريق وتفقد البوصلة، تلك البوصلة المتوهجة مع كل قطرة دم تسيل في لحظات المواجهة المستمرة مع الإحتلال.

يا أبا جهاد لك العهد من كل ابناء الحركة بالوفاء لدماء الشهداء والعهد لأن تبقى الراية خفاقة عالية لا تسقط ولا تضل الطريق حتى اكتمال مشروع التحرر والإستقلال الذي يليق بتضحاتكم ونضال الأحرار بإقامة الدولة المستقلة غير منقوصة السيادة بعاصمتها القدس .

محمود العالول"أبو جهاد"

نائب رئيس الحركة