‎بعد حوالي أسبوع على انطلاقه، يختتم قطار التعايش الخلوي الذي أطلقه مجلس الشباب الفلسطيني بساحة غزة كافة محطاته الخلوية في محافظات القطاع الخمسة.

‎حيث أحيا مجلس الشباب الفلسطيني بكافة مكوناته خاصة لجنة مستقبل وطن الكشفية، يوما للتعايش الخلوي إحياء لذكرى يوم الأرض الـ43، بدءا من رفح مرورًا بخان يونس والوسطى وغزة وانتهاءً بالشمال، جدد خلالها الإرث الوطني والتاريخي للشعب الفلسطيني الذي يعبر عن حقيقة الإنسان الفلسطيني المتُجذر بأرضه وحقوقه والمتمسك بعاداته وتقاليده.

‎وبين ثنايا الطبيعة الخلابة، وتحت شمس الربيع الدافئة نصب مجلس الشباب مخيمه الخلوي، الذي آثر أن يكون بمقربة من أراضينا المُحتلة عام 1984م، تأكيدًا منه على تمسكه بحق العودة، واعتزازه بأرضه وبلدته الأصلية.

‎وتخلل اليوم الخلوي فقرات من التراث الفلسطيني والأغاني الوطنية والكشفية، كما وكان رفع العلم الفلسطيني، ونصب بيت الشعر والنار هو الركن الأساسي والثابت في فقراته.

‎وضمن طقوسه التراثية وأيام التعايش الخلوي قدمت خريجات وزهرات المجلس التي ارتدتن الثوب الفلسطيني المٌطرز، المأكولات على الطريقة الشعبية الفلسطينية .

‎وجسد أيضًا بين ثناياه زاويا عدة للفنون والرسم التي تحاكي نضالات و معاناة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال.

‎وشهد قطار التعايش حضور كبير لقيادات حركة فتح بساحة غزة، وأعضاء ومنسقي مجلس الشباب الفلسطيني، خاصة الحضور البارز للجنة مستقبل وطن الكشفية ولجنتي الخريجات والزهرات، كما وشارك المئات من الفئات الشابة والشخصيات الاعتبارية.

‎وقال أمين سر مجلس الشباب الفلسطيني بساحة غزة إياد الدريملي، إن "هذا العمل الوطني التطوعي جاء ليحقق عدة اهداف منها تخليداً لذكري يوم الارض وشهداء فلسطين بالاضافة الي تعزيز قيم ومفاهيم العمل التطوعي لدي الشباب في كافة المحافظات في ساحة غزة" .

وتقدمت أمانة سر مجلس الشباب بالشكر الي امناء سر المحافظات في حركة فتح وكوادر ولجان مجلس الشباب وخاصة لجنة مستقبل وطن الكشفية علي هذا العمل الكبير الذي شارك فيه مئات الشبان من كلا الجنسين في المحافظات الخمسة.

يذكر أن مجلس الشباب الفلسطيني بساحة غزة كان قد انطلق بقطار التعايش الخلوي في كافة محافظات قطاع غزة لاحياء الذكرى 43 ليوم الأرض والذي شارك فيه مئات الشبان من كلا الجنسين .