الوزير قطامي يلتقي بالعالول ويبحث معه سبل تنفيذ المشاريع لتعزيز صمود المواطنين

جانب من لقاء الوزير قطامي بالعالول

بحث مستشار شؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، مع نائب رئيس حركة "فتح، عضو اللجنة المركزية محمود العالول ، خلال لقاء بينهما اليوم الاثنين، السبل الكفيلة لتعزيز وزيادة سلة المشاريع المقدمة للفئات المهمشة وللمناطق التي ترزح تحت اعتداءات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وشدّد المسؤولان خلال اللقاء، على أهمية تعزيز صمود المواطنين في مواجهة التغوّل الاستيطاني، ومصادرة الأراضي ومحاولات اقتلاعهم من منازلهم واراضيهم.

وبحسب ما ورد وكالة "سوا"، استعرض قطامي خلال اللقاء عمل هيئة الصناديق العربية والاهداف التي تنفذها بناء على توجيهات من فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء محمد إشتية.

وأكد قطامي، أن الهيئة تركز وبناء على هذه التوجيهات على تعزيز صمود مواطني العاصمة " القدس " للتمسك بارضهم ومقارعة حملات التهويد والاستيطان، مبيناً أن الهيئة نجحت في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة في عدد من القطاعات وابرزها قطاع الإسكان والبنية التحتية والتمكين الاقتصادي والتعليم والصحة وغيرها من المشاريع،

ولفت قطامي إلى قيام الهيئة بدعم العديد من المشاريع المهمة في القرى والمخيمات والتجمعات النائية في كل المحافظات.

وأكد أن كل التجمعات السكانية والأراضي الفلسطينية، وخصوصاً مناطق ج والاغوار هي هدف لعمل وتوجيه الهيئة ايماناً منها بأهمية تعزيز وتمسك السكان بالأرض لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشاد العالول بعمل الهيئة والوزير قطامي، داعياً الى المزيد من التعاون والعمل وتجنيد الأموال لتعزيز صمود المواطنين وخصوصاً في ظل الحصار المالي والاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة واسرائيل.

وأكد العالول على رفض القيادة كل المشاريع والمؤامرات التصفوية وعلى رأسها مؤامرة ما يعرف ب صفقة القرن ، داعياً المواطنين الى التمترس خلف الحقوق والقيادة لمواجهة اخطر المؤامرات والظروف.

وتعهد العالول في الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاد امير الشهداء أبو جهاد بالسير على النهج والطريق التي خطها ورسمها الشهيد أبو جهاد ورفاقه الشهداء حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد